أثارت راقصة بريطانية غضب المسلمين في بريطانيا بعد أن زارت السعودية لتعليم فتيات أسرة سعودية رقصة جنسية تسمى "الرقص على العمود"، فيما انتشرت صورة لفتاة سعودية وهي ترقص مرتدية العباءة. وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن الراقصة لوسي ميش استدعيت إلى السعودية من قبل أسرة ثرية، بعدما حضرت فتاة من تلك الأسرة حصصاً للرقص على العمود في أوروبا، وأخبرت أقاربها الذين تمكنوا من تذليل العقبات أمام الراقصة البريطانية، وتمكنوا من إدخالها للمملكة دون عوائق، حسب مزاعم الصحيفة. وقبل وصول الراقصة، شحنت إلى الرياض 3 منصات للرقص، قيمة كل واحدة منها 500 يورو (2500 ريال)، وتعتبر أول منصات للرقص على العمود تدخل السعودية، حسبما قالت الصحيفة. من جانبها دافعت ميش عن نفسها قائلة إنها استخدمت دروس تعليم هذا الرقص الجريء من أجل مساعدة الفتيات على خسارة الوزن، والحفاظ على اللياقة، مضيفة أنها "تمارين أنثوية، وتجربة متحررة" لتليين الجسد. وعبرت إحدى المسلمات عن غضبها من الرقص على العمود، وقالت: وجدت الصور لا تحترم النساء اللواتي يرتدين النقاب، واللواتي لن يقدمن أبداً على تعلم الرقص على العمود، علماً بأصوله المشينة، فيما استغرب البعض الرسالة المنشودة من وراء نشر هذه الصور على الملأ. يذكر أن "الرقص على العمود" منتشر في نوادي التعري، ويعتمد في فكرته على القيام بحركات "خليعة" بالاعتماد على العمود والدوران حوله، وملامسته لأجزاء حساسة من الجسم.