عرضت وسائل إعلام بريطانية مجموعة من الصور لمنتقبة عربية وهي ترقص على عامود، ومدربة رقص بريطانية تعلمها أصول الرقص الذي ارتبط بالإغراء الإباحي في الأفلام والكليبات الموسيقية الجريئة. والتقطت المدربة وتلميذتها صورا لنفسيهما وهما ترقصان على العمود بلباس العباءة السوداء، وهو ما أثار سخط الجالية الإسلامية، معتبرين أن في ذلك إهانة كبرى للزي الإسلامي. وعبرت إحدى المسلمات عن غضبها من الرقص على العمود، وقالت: “وجدت صورك لا تحترم النساء اللواتي يرتدين النقاب بكرامة، واللواتي لن يقدمن أبدا على تعلم الرقص على العمود، علما بأصوله المشينة”. واستغرب البعض الرسالة المنشودة من وراء نشر هذه الصور على الملأ. ووفقا لما اوردته (أم بي سي) فان المدربة لوسي ميش أكدت بأنها استخدمت دروس تعليم هذا الرقص الجريء من أجل مساعدة الفتاة العربية على خسارة الوزن، والحفاظ على لياقتها. وقالت إنها “تمارين أنثوية، وتجربة متحررة” لتليين الجسد. وأردفت أن الفتاة العربية تمكنت من خسارة وزنا كبير، وشد العضلات السفلية لظهرها ومؤخرتها، مما أسعدها كثيرا. على حد تعبيرها. واستطردت قائلة: لا يتوجب أن يكون الرقص متمحورا حول هز أعضاء الجسم فقط، وبأنه يتطلّب “مهارة حقيقية لا يمكن معرفة صعوبتها إلا عند تجربتها”. وختمت ميش: إن أصول هذا الرقص بدأت في الصين والهند قبل أن يتم نقلها إلى العالم الغربي لتتحول إلى طقس جنسي يجتمع عليه الرجال في نوادٍ محظورة على من هن دون الحادية والعشرين من العمر، وكان الرجال يستعرضون قدراتهم الجسدية على عمود خشبي للتنافس على عرض حركاتهم الأكروباتية، وإلى أنها تتمرن حافية القدمين، وبملابس رياضية قطنية؛ إلا أنها لفتت إلى أن إتقان التعلّق على العمود يشترط التصاق الجلد بالمعدن، وهو ما فرض ضرورة خلع بعض الملابس.