نظمت جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" حفل تدشين مشاريع وهوية الجمعية الجديدة برعاية وزير الشئون الاجتماعية. وعرفت الجمعية رجال الأعمال والصحفيين عن مشروع نقل ذوي الإعاقة المتعلق برؤية سيارات النقل، وكيفية صعود المعاق إليها، والتجهيزات اللازمة في السيارة. وتم تدشين مشروع الحملة الإعلامية للزواج الجماعي الثالث، حيث بلغ عدد المستفيدين إلى الآن قرابة 100 شاب وفتاة، ومن المقرر إقامته نهاية هذا العام. ودشن الدكتور عبدالله اليوسف مشروع الوقف السكني، وهو عبارة عن مجموعة من الشقق المجهزة تجهيزاً كاملاً لراحة وسلامة المعاق، وتسهيل حركته وتنقله في محيط السكن، بأسعار مخفضة، كوقف للجمعية وتسهيل مادي لذوي الإعاقة الحركية. كما دشنت الجمعية مشروع صيانة العربات، حيث تكفلت "حركية" خلال السنة الحالية بتجهيز ورشة متكاملة لصيانة عربات ذوي الإعاقة؛ حرصاً منها على توفير الراحة لذوي الإعاقة الحركية، خصوصاً في ظل عدم وجود شركات أو مراكز صيانة مخصصه للعربات. وأسهب رئيس مجلس الإدارة في جمعية الإعاقة الحركية عن قصص لمعاقين وصلته على جواله، منها والدة لست أطفال "مقعدة" تحتاج إلى شقة تضم فيها أولادها. وكشف مدير الجمعية الأستاذ عبدالرحمن الباهلي عن حصول الرياض قريباً على لقب المدينة الأولى عربياً من حيث مراعاتها للمعاق في تجهيز المباني والدوائر الحكومية لتتناسب مع حركه المعاق. يذكر أن عدداً من الفنانين شاركوا المعاقين حفلهم، ومن أبرزهم الفنان أسعد الزهراني والفنان محمد الكنهل والفنان فيصل العمري والفنان محمد القس والفنان عبدالله الزهراني.