استنفرت رسالتان من أرملة أصيبت بالشلل بعد وفاة زوجها والأخرى من معوق زوجته الجمعية ورزق بطفل، وكان للرسالتين وقع وصدى لدى حضور الحفل. يشار إلى أن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف حضر برفقة وكيل وزارة النقل للنقل البري الدكتور عبد العزيز العوهلي حفل جمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية» الذي تم خلاله افتتاح مشاريع والتعريف بهوية الجمعية الجديدة. خلال الحفل تولى مدير جمعية حركية عبد الرحمن الباهلي التعريف بمشروع نقل ذوي الإعاقة من خلال جولة عبر الحافلات تعرف عبرها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية ووكيل وزارة المواصلات ورجال الأعمال والصحافيين على كيفية استخدام الحافلة التي تم تخصيصها للمعاقين وكيفية صعود المعوق إليها والتجهيزات اللازمة في السيارة. بعد ذلك افتتح مشروع الحملة الإعلامية للزواج الجماعي الثالث حيث بلغ عدد المستفيدين نحو 100فتاة وشاب. علما أنه من المقرر إطلاق الحفل نهاية العام الجاري. كما افتتح الدكتور عبد الله اليوسف مشروع الوقف السكني والمتمثل في مجموعة من الشقق المجهزة لراحة وسلامه المعوق وتسهيل حركته وتنقله في محيط السكن وبأسعار مخفضه كوقف للجمعية وتسهيل مادي لذوي الإعاقة الحركية. بعدها افتتحت الجمعية مشروع صيانة العربات، حيث تكفلت «حركية» خلال العام الجاري بتجهيز ورشة متكاملة لصيانة عربات ذوي الإعاقة حرصا منها لتوفير الراحة لذوي الإعاقة الحركية خصوصا في ظل عدم وجود شركات أو مراكز صيانة مخصصه للعربات. بعد ذلك ألقى رئيس مجلس الإدارة في جمعية الإعاقة الحركية كلمة استعرض فيها رسالتين وصلته في يوم واحد. وقال «الأولى وصلت عن طريق مديرة القسم النسائي في الجمعية، وجاء فيها «سلام الله عليكم يا حركية.. أنا أختكم فلانة من مكةالمكرمة، صدمت بداية العام الماضي بوفاة زوجي وشريك عمري في حادث سيارة. انهرت ومرضت وأصبت بالشلل الذي أقعدني وأنا أم لستة أطفال. أحوالنا لا تسر ولكني غير يائسة من رحمة ربي سمعت عن «حركية» وعن الأشياء الجميلة التي تقدمها للمعاقين مثل حالتي. أرجوكم أسعفوني ولو بإيجار الشقة لأن صاحبها يهددنا بالطرد إلى الشارع. وأحتاج كرسيا ويا ليت يكون موديل جديد وحليب أطفال». أما الرسالة الثانية فمضمونها «صباح الخير يا شيخ ناصر أنا ابنك فلان من ضمن من زوجتهم «حركية» أرسلت هذه الرسالة من مستشفى الولادة. أبشرك زرعكم أثمر .. رزقنا الله بمولود .. أحببت أن أفرح قلبك في هذا الصباح .. الله يجزى «حركية» بالخير زوجتنا ثم دعمت برنامج الذرية والحمد لله.