في تطور جديد حول قضية الطالبات الخريجات بالكلية الجامعية بمحافظة الليث وتأخر الكلية في تسليم وثائق التخرج، اشترطت الكلية أمس على بعض الخريجات إعادة مستحقات مالية كن قد استلمنها من قبل كمكافآت مقابل تسليمهن وثائق التخرج. وأوضحت الكلية أن المكافآت سلمت للطالبات وهن غير مستحقات لها بسبب مرور أربع سنوات على دراستهن بالجامعة ولم يتخرجن، مشيرة إلى أن النظام ينص على أن من تمضي أكثر من أربع سنوات دراسية بالجامعة ولم تتخرج توقف مكافآتها بنهاية السنة الرابعة ولا تستحق أية مكافأة في السنوات التي تليها. وكانت "سبق" تلقت سيلاً من الشكاوى من قبل عدد من الطالبات يشكين عدم تسليمهن وثائقهن من الكلية وطالبن من خلالها الكلية بمستحقات مالية قدرها 4000 ريال لكل طالبة. وأكدت الطالبات أنهن غير قادرات على إعادة المبلغ لظروف أسرهن المادية التي ليس لديها دخل شهري سوى مكافآتهن. وتساءلت الطالبات "لماذا تصرف الكلية لنا مكافآت ونحن لا نستحقها؟ وهل هذا هو ذنبنا أم ذنب المسؤولات بالكلية فنحن طالبات لا نفهم كثيراً من الأنظمة الإدارية". وناشدن وزير التعليم العالي بإعفائهن من تلك المستحقات تقديراً لظروف أسرهن وتوجيه الكلية بتسليم الوثائق فوراً، مضيفات "نريد اللحاق بالتسجيل بموقعي حافز وجدارة من أجل الحصول على فرص عمل نستطيع من خلالها توفير لقمة العيش لنا ولأسرنا، حيث إننا لا نستطيع إكمال بياناتنا بسبب معرفة المعدل وتاريخ الوثيقة". من جانبها أوضحت وكلية الكلية ل"سبق" أن جميع وثائق التخرج للطالبات اللواتي نجحن بالدور الأول وصلت للكلية، وبدأت الكلية في تسليمها لهن، أما الطالبات اللواتي دخلن اختبار الدور الثاني (المحمول) فلم تصل بعد من الجامعة، أما من رفضت الكلية تسليم وثائقهن فهن طالبات عليهن مستحقات مالية صرفت لهن كمكافآت، وهن لا يستحققنها، ولا بد من إعادتها للكلية حسب الأنظمة المعمول بها.