رفع 400خريجة في الكلية المتوسطة بمحافظة عفيف برقية لكبار المسؤولين تظلمن من وضعهن واستبعادهن من المفاضلة في الوظائف التعليمية فقد تخرجن في الكلية من العام 1422ه وخدمن على نظام البند ما يقارب سبع سنوات كن خلالها ينتظرن التثبيت وفق التوجيه السامي الكريم والذي شمل ممن يعمل على بند الأجور ولكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث وصدمن بعدم تثبيتهن وحرمن من الدخول في المفاضلة على الوظائف وأصبحن حبيسات المنازل يقلبن شهاداتهن وهن يتذكرن سنوات العمر التي انقضت في مسيرة التعليم وما تكبده اولياء أمورهن من مصاريف رغم ضيق الحال وبعد تخرجهن كان الأمل يحدوهن بوظيفة تسد حاجتهن وحاجة أسرهن التي تعول عليهن كثيرا وجاء البند الذي ليس طموحهن ورغم راتبه الضئيل إلا انه كان يساهم في سد حاجة أسرهن ومع هذا حرمن منه وأصبحن بعدما كن عوناً للأسرة في ظل تكاليف المعيشة عبئا على الأسرة، وأمام هذا الإجحاف في حقهن لم يجدن أمامهن الا كبار المسؤولين لحل قضيتهن. وقلن في حديثهن ل (الرياض): نحن خريجات دبلوم كلية متوسطة تربوي واللاتي عملنا على بند محو الأمية الصباحي لسنوات عديدة في قرى وهجر نائية، فمنا من عملت مديرة واخرى معلمة وقمنا بخدمة مدارس لسنوات عديدة قمنا بتخريج دفعات وأجيال، عندما كانت الوزارة بحاجة إلينا، وهانحن الآن بعد هذا الجهد والعمل يتم إنهاء عقودنا وحرماننا من الدخول في المفاضلة على التعيينات الرسمية .وتساءلن هل هذا هو جزاؤنا ومكافأتنا على ما قدمنا من جهد وتحمل المشاق وحوادث الطرق؟ هل هذا ما نستحق على ما عملنا لمجتمعنا ووطنا؟ علماَ بأن الكلية المتوسطة قامت بتخريج العديد من الدفعات حتى عام 1424ه وبعد ذلك ألغيت فما ذنبنا نحن الخريجات وما هو مصيرنا؟ والى متى الانتظار نحن صبرنا على المسافات الطويلة والقرى النائية وعملنا أكثر مما تعمل زميلاتنا الرسميات، على أمل أن يتم ترسيمنا وقد وعدنا كثيراَ بالترسيم، وذلك في التعميم رقم (8422/م ب) بتاريخ 1426/6/25ه والذي يشملنا مع إخواننا وأخواتنا على بند الأجور والمستخدمين شيء من هذا لم يحدث واصبحن نقلب شهادات التخرج يمنة ويسرة دون فائدة رغم أننا أثبتنا جدنا ومثابرتنا على العمل وتحمل المشاق مع الظروف القاسية والراتب الضئيل الذي لا يكفي لإيجار النقل ودفتر التحضير والوسائل التعليمية. وقلن في ندائهن: نحن منا المطلقة واليتيمة والأرملة ومنا من تعول أسرة.. نحن نعلم إنك لن ترضى أن يقع الظلم علينا، ونلتمس نظرة حانية من ملك الإنسانية والنظر إلينا بعين الرحمة وتحقيق حلمنا للحصول على وظيفة نشعر فيها بالأمان الوظيفي الذي بدوره حافز على زيادة العطاء وخدمة وطننا الغالي.. @ "تحتفظ "الرياض" بأسماء 33معلمة تقدمن بالشكوى والالتماس"