طالب أهالي مركز عمق بقطاع ساحل عسير التابع لمحافظة محائل، المسؤولين بالمنطقة النظر في معاناتهم من جرّاء ما يحصده طريق الساحل "جدة – جازان" من ضحايا سكان عمق. وقال عبده يحيى الهلالي ل "سبق": "إن وضع الخط وسط مركز عمق يشكل عامل خطر جداً لعابري الطريق من المشاة لكون هناك سكان في الجانبين، وبقاؤه من دون وضع مطبات أمرٌ مقلقٌ جداً؛ لكون سائقي السيارات العابرين بشكل عام لا يتقيدون بقواعد الأنظمة المرورية عند المرور وسط الأحياء السكانية". واضاف هادي القوزي أن أكبر حادثة شهدتها المنطقة، ومركز عمق بالذات، كانت في رمضان الماضي حيث أصيبت سيدة من جرّاء حادث دهس على الطريق نفسه ولاتزال حتى اللحظة ترقد في غيبوبة بالمستشفى. وأكد عضو المجلس البلدي بعمق إبراهيم محمد الهلالي، رفع أكثر من معاملة وكانت اللجان موافقة ما عدا إدارة الطرق والنقل بمنطقة عسير من دون سبب واضح، في حين تتمتع مناطق مكة المكرّمة، الليث والقنفذة بإشارات مرور على مداخل المراكز والمحافظات أو مطبات تخفف من حدة السرعة الجنونية في مناطق الأحياء السكانية. وأوضح سعيد الهلالي أن امرأة مُسنة تعرّضت منذ سبع سنوات لحادث دهس قبل الإفطار في شهر رمضان من أكثر من سيارة ولم يتنبه لها أحدٌ، وإلى الآن لم يُعرف مَن الذي تسبّب في ذلك الحادث. ويأمل سكان المنطقة من المسؤولين بمنطقة عسير، النظر في معاناتهم ورفع الضرر عنهم من جرّاء ما يحدث لهم من أخبار مفجعة على الطريق. يُذكر أن مدخل مركز عمق يقع في منحنى خطر جداً ويقسمه الطريق الساحلي إلى نصفين ويوجد على جانبي الطريق سكان ذوو صلة ببعضهم بعضاً يعانون قطع الطريق نتيجة عدم تقيد الكثير من السائقين بأنظمة المرور في المنطقة المأهولة بالسكان؛ ما يعرّضهم للكثير من حوادث الدهس.