قال رئيس الاتحاد السعودي للدراجات خالد عبدالعزيز التويجري: إن إيمان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ببناء رياضة الوطن، ورعاية الشباب منذ بواكير العمر، مكّن الرياضة السعودية بشكل عام من أن تأخذ مكانتها وتتبوأ مراكز متقدمة في المحافل القارية والدولية؛ مؤكداً أن هناك ثلاثة مرتكزات إذا توفرت في القيادات الرياضية؛ فإننا حتماً سنقطف عناقيد النجاح والوقوف على منصات التتويج، وهي الإخلاص والعلم من المدرب، والضمير والفهم من الحكم، والعمل والحكمة من الإداري. وأكد، أن رياضة الدراجات السعودية أصبحت تتطور بشكل كبير في ظل ما تجده أيضاً من دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد سمو الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، والرئيس العام لرعاية الشباب سمو الأمير عبدالله بن مساعد.
وأشار "التويجري" في حديث ل"سبق"، أن الاتحاد السعودي لرياضة الدراجات يسعى دوماً إلى الارتقاء بمستوى أداء هذه الرياضة قارياً وعالمياً من خلال تبادل الخبرات الدولية مع الاتحادات الخاصة برياضة الدراجات.
وأبدى ارتياحه وثقته المطلقة بقدرة لاعبي الدراجات السعوديين على تحقيق أفضل النتائج خلال البطولات القادمة على المستوى القاري والعالمي؛ من خلال ما يوفّره الاتحاد من معسكرات تدريبية مستمرة على امتداد العام.
وأردف "التويجري": "الاتحاد السعودي لرياضة الدراجات سيعمل مستقبلاً على تكثيف الجهود لرعاية رياضة الدراجات؛ إيماناً من الاتحاد بأن هذه الرياضة كالشجرة لا تنمو إلا إذا تكفّلتها الرعاية وهي غرسة، ولهذا نجدد دوماً الدعوة للارتقاء بمستواها لتكون من ضمن أفضل الرياضات على المستوى العالمي".
وقال: "إننا في الاتحاد السعودي لرياضة الدراجات نفتح الأبواب ونشرع البيت؛ فلهذه الرياضة مكان، وللمبدعين عندنا باب، وللشباب مساحة نناقش واقع الرياضة، ونتناول كيفية تطويرها، ونسعى دوماً إلى حفر الإنجاز تلو الإنجاز لنرفع راية الوطن السعودي خفّاقة عالية في كل المحافل الدولية".
وأكد "التويجري" أنه لا شيء يُثمر ويُجدي في العمل الإداري الرياضي مثل العمل في الوقت الأصلي؛ أما العمل في الوقت الضائع فهو مضيعة للوقت، ولن يتم الارتقاء إلى المستويات المنشودة؛ مؤكداً أن هناك ثلاثة مرتكزات إذا توفرت في القيادات الرياضية؛ فإننا حتماً سنقطف عناقيد النجاح، وسنقف على منصات التتويج، وهي: (الإخلاص، والعلم من المدرب، والضمير والفهم من الحكم، والعمل والحكمة من الإداري).
واختتم بقوله: "خطة الاتحاد السعودي لرياضة الدراجات تتضمن -مستقبلاً- إقامة العديد من السباقات في جميع مناطق المملكة العربية السعودية؛ من خلال التنسيق مع رؤساء الأندية الرياضية والشبابية".