اشتكى أكثر من عشرين بطلاً سعودياً في رياضات الدراجات النارية والسيارات من إهمال اتحاد السيارات والدراجات النارية لهم، وعدم دعمهم ماديّاً أو معنويّاً منذ بداية مشاركاتهم في السباقات العالمية. جاء ذلك في بيان بعث به ل"سبق" بطل المملكة في رياضة الدراجات النارية، أحمد بن ناصر النخيلان، ووقَّع عليه 21 رياضياً سعودياً في رياضة الدراجات النارية. وناشد الموقِّعون على البيان الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل، للالتفاف لحالهم، ودعم مسيرتهم، حيث إنهم دائماً ما يرفعون علم المملكة في هذه المحافل الرياضية، ويحصدون مراكز متقدِّمة. وأكَّد الرياضيون أنهم لم يتلقَّوا أيّ دعم من الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية، سواء كان ذلك في سباقات الراليات أو في سابقات "الدراق ريس" المعتمدة محلياً ودولياً. وقال الرياضيون في بيانهم: "نحن 30 متسابقاً سعودياً نشارك منذ أكثر من خمس سنوات، والاتحاد السعودي يعتذر عن دعمنا مادياً ومعنوياً، ويكتفي بصرف الإجازات الرياضية لجهة عملنا فقط". وأوضح المتسابقون أنهم دائماً ما يشاركون في المحافل الخليجية والعالمية، حيث شاركوا في جولة للدراق ريس "سباقات الربع ميل والثمن ميل" في قطر في بطولة عالمية، وفي مملكة البحرين، وفي أبو ظبي مرسى ياس، ونادي أم القويين في الإمارات العربية المتحدة. وأكَّدوا أن المنصّات الأولى لا تخلو دوماً في جميع الفئات من السيارات والدراجات النارية من الأعلام السعودية، كما اشتكوا من الاعتذار الدائم الذي يحصلون عليه من مسؤولي الاتحاد الذين يقولون: إنه "لا توجد ميزانية لكم". وختم المتسابقون بيانهم بقولهم: "نحن كمتسابقين سعوديين لا نطلب حسنة، بل نطالب بحقِّنا كأيّ متسابق يرفع علم وطنه داخلياً وخارجياً، وبإمكان الاتحاد السعودي الطلب من الاتحاد البحريني والقطري والإماراتي بإنجازات المتسابقين السعوديين؛ لتوثيق صحة إنجازاتنا رسميا". واستشهد المتسابقون بالدعم الحاصل للمتسابقين من جميع الدول الخليجية عدا السعودية مُتمنّين أن يصل صوتهم لرئيس رعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل؛ ليكون على علم بعدم دعمهم نهائياً من الاتحاد العربي السعودي، على الرغم من إنجازاتهم المشرفة والمستمرة؛ لرفع راية المملكة العربية السعودية في المحافل الخليجية والدولية.