تسبّب إقبال قائدي المركبات على محطات بيع الوقود بالقريات في أزمة تزاحم وتزايد الطلب بشكل كبير على مادة البنزين بنوعيه 91 و 95، فيما لجأت بعض المحطات إلى بعض "الحيل" لمضاعفة الربح. وقالت مصادر: "فور إعلان ارتفاع تسعيرة بيع البنزين الجديدة ، لجأ أصحاب عدد من محطات الوقود التي تديرها العمالة الوافدة داخل القريات وخارجها إلى الحفاظ على ما تملكه من البنزين حالياً والمشترى بالأسعار السابقة، فيما حاول عدد من قائدي المركبات المسارعة بالحصول على كميات كبيرة".
وأضافت: "أقدمت بعض محطات الوقود على الإغلاق مبكّراً وبيع كمية محدّدة لكل مركبة لا تتجاوز ما قيمته عشرة ريالات".
وبعدما قام مواطن بتوثيق هذه الممارسات عبر مقطع فيديو، اليوم؛ تواجد مسؤولو وموظفو مكتب فرع وزارة التجارة بالقريات في محطات المدينة وصولاً إلى منفذ الحديثة، من أجل مراقبة تلك المحطات ومنع محاولات وقف البيع والإصرار على البيع بالسعر القديم لحين دخول الوقت النظامي لتطبيق البيع بالتسعيرة الجديدة".
وقال مواطنون: "هذه الممارسات ليست ذات جدوى على المدى البعيد لأن السعر الجديد الأعلى هو الذي سيكون معتمداً في كافة المحطات، كما أن معدل الزيادة ليس كبيراً بالدرجة التي تستدعي مثل هذه التصرفات".