تشهد الأسواق التجارية المتخصصة في بيع الملابس ومحال العطور والمستلزمات الرجالية والنسائية في منطقة جازان إقبالاً واسعاً وتزايداً في أعداد المتسوقين. وبدأ المتسوقون الاستعداد لشراء ملابس عيد الفطر في العشر الأواخر. واختلفت وجهة رحلة التسوق لهذا العيد بالتحديد، فبعضهم قرر الذهاب إلى المراكز الفاخرة، إلا أن البعض الآخر من محدودي الدخل فضّل التسوق في الأسواق المحلية واستغلال التخفيضات "المزعومة" من بعض المحال التجارية التي بدأت أخيراً. "سبق" التقت عدداً من المواطنين خلال رحلة تسوقهم، وقال جمال حكمي إن التخفيضات التي أعلن عنها أخيراً كانت فرصة جيدة للمواطنين، وخصوصا أنها جاءت متزامنة مع بدء استعداد المواطنين لعيد الفطر المبارك. أما علي العمودي، أحد المتسوقين في محافظة أبي عريش، فقال إن المحال التجارية المتخصّصة في بيع العطور، ومواد التجميل، والملابس الرجالية والنسائية، وملابس الأطفال في مدينة جازان أعلنت تخفيضات في أسعار بضائعها ووصلت إلى النصف تقريباً بمناسبة حلول العيد، فيما الحقيقة أن معظم التجار يزيدون في أسعار سلعهم للتكسب في موسم جني الأرباح. وأضاف أنه بحكم أن الأغلبية تشتري في أيام التخفيضات، فإن نسبة التكاليف ستكون قليلة، وخصوصا أن التخفيضات التي مازال بعضها موجوداً كانت جيدة، إذ وصلت في بعض المحال إلى 80 %. من جانبها، ذكرت المواطنة أ.م، وهي من مستفيدات الضمان الاجتماعي، أن بعض المحال في أسواق جازان مبالغة في الأسعار، حيث لا يكفي دخل هذا الشهر لشراء بعض الملابس واحتياجات الأطفال، وكذلك إعاشة العشر الأواخر، مثمّّنة شكرها لخادم الحرمين الشرفيين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على دعمه المتواصل لمستفيدي الضمان الاجتماعي وتلبية احتياجاتهم. من جهته، ذكر المواطن رمزي الحربي أن بعض المتسوقين قاموا بشراء بعض ملابس العيد قبيل رمضان؛ بسبب كثرة التخفيضات في ذلك الوقت. إلى ذلك، ذكر تاجر، فضّل عدم ذكر اسمه، أن هناك طريقة لعمل تخفيضات على الورق، وفي الحقيقة أنها أكثر من السعر في الأيام العادية لاستغلال الموسم، وهذه الحيلة تستخدمها أغلب المحال لجلب الزبائن.