بعد تقرير "سبق" الذي نشرته عن "سمسار فنادق مكة المحتال" واستيلائه على مائة ألف ريال من "سعودية" واختفائه عن الأنظار, ومطاردة الشرطة له بعد البلاغ الذي حُرّر ضده في مركز شرطة أجياد, اضطر "السمسار" إلى إرسال أحد وسطائه لضحيته, وعرض عليها ردّ مبلغ 80 ألف ريال فوراً شرط التنازل عن المحضر المحرَّر منها ضده في الشرطة, وقد وافقت المرأة على استلام المبلغ والتنازل عن البلاغ. وكانت "سبق" رصدت مخالفات السمسار, وكيف قام بالنصب على المرأة السعودية، واستولى منها على مبلغ مائة ألف ريال, مقابل أن يحجز لها في أحد الفنادق المشهورة المطلة على الحرم المكي, طوال شهر رمضان, وحرر عقداً بين الطرفين على ذلك، واستلم المبلغ, وقام فعلاً بالحجز باسم المرأة في الفندق, ولكنه في 25 شعبان قام بإلغاء الحجز دون إخطارها, وعندما وصلت إلى مكة هي ووالدتها المسنة, وذهبت إلى الفندق فوجئت بإلغاء الحجز, فحاولت الاتصال على السمسار إلا أنه أغلق جواله، ورفض الرد على مكالماتها أو الرسائل التي أرسلتها إليه, فقامت بتقديم بلاغ ضده في مركز شرطة أجياد, وقدّمت صورة من العقد الموقع بين الطرفين, وإيصال استلام السمسار لمبلغ المائة ألف ريال منها, وطالبت بضبطه وإحضاره لقيامه بالنصب والاحتيال, وبعد نشر "سبق" تفاصيل الموضوع وتحرك الجهات الأمنية وتضييق الخناق عليه, اضطر إلى إرسال أحد وكلائه للمرأة وإنهاء الموضوع، وردّ 80 ألف ريال لها, مقابل تنازلها عن البلاغ, ومن جانبه قال الضحية ل"سبق": إنها تشكر متابعات "سبق" لقضيتها, وتثمّن جهود شرطة العاصمة المقدسة, وخصوصاً في مركز شرطة أجياد لمتابعاتهم لقضيتها ورد الحق لها.