تستعد العاصمة الرياض غداً لاستضافة المنتدى السعودي للأبنية الخضراء ومعرض ومؤتمر المشاريع الكبرى السعودي بمشاركة أكثر من 400 شخصية من كبار المسؤولين التنفيذيين و60 خبيرًا في القطاعين العام والخاص وذلك على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من الثامن وحتى العاشر من شهر ديسمبر الجاري 2015 في فندق إنتركونتيننتال الرياض. ويأتي المنتدى تحت رعاية وحضور مؤسس رئيس المنتدى السعودي للأبنية الخضراء الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وسفير جمهورية إيطالية لدى المملكة وأمين مكةالمكرمة الدكتور أسامة بن فضل البار والعديد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة لإلقاء كلمة والمشاركة بالفعاليات الذي تستمر مدة ثلاثة أيام.
ويعد هذا هو الحدث الأهم لهذا العام حيث يرصد المشروعات بالمملكة، وتشير بعض الدراسات إلى وجود مشاريع عملاقة تصل كلفتها إلى 1.02 تريليون دولار أمريكي سيتم إنشاؤها في المملكة العربية السعودية .
وسيشارك في المنتدى أكثر من 30 متحدثاً و 50 جلسة تفاعلية تركز على الأبنية الخضراء والاستدامة وكفاءة الطاقة وإدارة المشاريع في قطاع البناء والتشييد العملاقة لتبادل أفضل الممارسات وتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف.
وسيتيح المنتدى الفرصة للمشاركين لتبادل أفضل الممارسات، وإقامة علاقات الشراكة الجديدة، ورعاية العلاقات القائمة التي تركز على أكبر سوق لمشاريع البنية التحتية في الشرق الأوسط.
من جانبه أوضح أمين المنتدى السعودي للأبنية الخضراء ورئيس مؤتمر المشاريع الكبرى المهندس فيصل الفضل أن أهمية هذا الحدث تكمن في وجود هذه القائمة الطويلة من المشاريع العملاقة التي سيتم إنشاؤها في المستقبل، والتي ستكون هناك فرص للتواصل وتبادل أفضل الممارسات، وطرح أحدث الرؤى ذات الصلة بهذه الصناعة خلال فترة انعقاد معرض ومؤتمر المشاريع الكبرى السعودي.
بدوره صرح وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن مبادرة المنتدى تهدف إلى إرشاد الناس إلى البدائل المناسبة في المباني من حيث الطاقة المستجدة، وتكرير المياه وترشيدها، واستعمال المواد الصديقة للبيئة؛ حرصاً على الإنسان وسلامة البيئة.
في سياق متصل بين أمين العاصمة المقدسة الدكتور المهندس أسامة بن فضل البار أن المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على التطورات والإنجازات التي حققناها حتى الآن، ومواصلة السعي في مشروع قطار الشعائر المقدسة في مكةالمكرمة، والتعرف على أحدث التقنيات، وتطوير علاقات جديدة مع مختلف موردي ومقدمي الخدمات، وذلك من أجل الارتقاء بجودة مشاريعنا في نهاية المطاف".
إلى هذا سيتعرض مدير إدارة التخطيط والدراسات، في برنامج الإشراف على المدن الطبية في وكالة التخطيط للأمن والتنمية التابعة لوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية الدكتور محمد الشيخ، في الخطاب الرئيسي في اليوم الافتتاحي للمؤتمر، تحديات تسليم المشاريع العملاقة نظرًا إلى الحجم الهائل والشروط المسبقة الثقيلة للتنسيق.
وأضاف الدكتور الشيخ سأتناول في كلمتي الرئيسية العقبات التي تعرقل تسليم المشاريع العملاقة، وفي الوقت نفسه سأقوم بتسليط الضوء على أهمية اعتماد أفضل الممارسات وإنشاء مكتب مخصص لإدارة المشاريع في الشركات التي يتمحور عملها على المشاريع".
الجدير بالذكر أن معرض ومؤتمر المشاريع الكبرى السعودي يحظى بدعم من مجموعة من الرعاة، وهم في فئة الراعي الذهبي شركة "كونراك" لنظم المعلومات العامة وحلول اللافتات الفنية، وفي فئة الراعي الفضي شركة "أوتوديسك" Autodesk ، وشركة "فيوبوينت" الراعية للتعارف والعلاقات، وشركتا "هيل انترناشيونال" و "أكونيكس" الجهتان الراعيتان للمؤتمر.