تنطلق يوم الثلاثاء القادم فعاليات يوم الأبنية الخضراء ومؤتمر المشروعات الكبرى السعودي بمشاركة نخبة من الوفود والمتحدثين من القطاع الحكومي والأهلي في قاعة المؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض. وستضم الفعاليات أكثر من 30 جلسة تفاعلية ومعلوماتية لتوفير فرص التواصل ومناقشة أفضل الممارسات في القطاع ، فيما سيتحدث العديد من المختصين والمهتمين بقطاع البناء والتشييد نحو تسليط الضوء على المشروعات الضخمة بالمملكة ودعم وتكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز تقنيات القطاع في الأمن والسلامة والصحة للإنسان والبيئة. وأوضح رئيس المؤتمر المهندس فيصل الفضل في تصريح بهذه المناسبة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عززت العديد من المشروعات الكبرى بإنشاء البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات في الجهات العامة، تحت إشراف وزارة الاقتصاد والتخطيط، مشيرا إلى أن الدورة السادسة للمنتدى ستبحث أوجه تطبيق تقنيات إدارة المشاريع الكبرى للبنية التحتية والطرق والمواصلات مع تخصيص يوم كامل لتقنيات الأبنية الخضراء وكود البناء العالمي الأخضر لبحث سبل تطوير منهجية علمية وعملية لإدارة المشروعات تساعد الجهات العامة والخاصة باستخدام أفضل الممارسات العالمية المعتمدة من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء كجهة مستقلة بالمملكة غير حكومية وغير ربحية تعنى بالبناء والتشييد. وعبر المهندس الفضل عن فخره بما تحقق من نتائج بعد مؤتمرات للأبنية الخضراء ومؤتمرات المشاريع الكبرى مما عزز مفهوم وتقنيات الأبنية الخضراء للمشاريع الكبرى بأكثر من 500 مشروع بمساحة تزيد عن 50 مليون متر مربع باستثمار يزيد عن نصف تريليون ريال في القطاع العام والخاص. يذكر أن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء المنتدى السعودي للأبنية الخضراء مؤسسة وقفية غير حكومية وغير ربحية ذات شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة تعزز فرص العمل والاستثمار في مشاريع الأبنية الخضراء والاستدامة نحو تطوير قطاع البناء والتشييد ، ومرجع مهني يوثق العاملين والمشاريع الخضراء والخدمات والمنتجات الصديقة للإنسان والبيئة بغاية حماية المستهلك في ظل إظهار جهود المملكة العربية السعودية نحو أهمية الاكتفاء الذاتي من الموارد الطبيعية وخفض الاستهلاك واستقطاب الطاقة النظيفة وتدوير والمياه والاستفادة من مواد البناء والتشييد المحلية الصديقة للإنسان والبيئة لازدهار الاقتصاد المحلي لخدمة الوطن. ويهتم المنتدى بالجوانب الثقافية والاقتصادية والعمرانية ويسعى إلى الحفاظ على الهوية السعودية والموروث البيئي للحد من الآثار السلبية على التنمية العمرانية لحماية وتعزيز مقومات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر لصالح أمن وسلامة وصحة الإنسان والبيئة للأجيال بهدف تمكين الأعضاء من العلماء والأدباء والمهندسين والمختصين ورجال الأعمال والمؤسسات في تحقيق الحلول المثلى ورفع مستوى الأداء وتشجيع الإبداع والابتكار والاستثمار بتقنيات الأبنية الخضراء نحو تعزيز جهود نقل وتوطين صناعات الاقتصاد المعرفي بالمملكة .