أعلن وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الخدمات بالمسجد الحرام الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل أنه تم طبع أكثر من مليون ومائتي ألف مطبوعة من الكتب والمطويات الإرشادية والتوعوية في العقيدة والأحكام والمناسك، لإرشاد الزوار والمعتمرين، فيما تم تجهيز أكثر من 100 كابينة هاتفية في أروقة المسجد الحرام، متصلة بمكاتب أصحاب الفضيلة المشايخ، وذلك للإجابة على الأسئلة والاستفسارات. وأوضح أن 60 شيخاً يشاركون في الإفتاء والإرشاد على مدار الساعة، في المواقع المخصصة للإفتاء داخل المسجد الحرام، ومنها مكاتب باب الملك عبد العزيز، ومكتب باب أجياد، وباب الفتح، إضافة إلى الكراسي المخصصة للإفتاء الموزعة في مختلف المواقع داخل المسجد الحرام. أما بالنسبة للتدريس في المسجد الحرام، فإن أصحاب الفضيلة المدرسين يزيد عددهم على 20 مدرساً على مدار العام، وفي شهر رمضان المبارك يشارك في إلقاء الدروس والإفتاء كل من الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، والشيخ الدكتور عبدالله المطلق والشيخ الدكتور يوسف الغفيص والشيخ الدكتور سعد الشثري والشيخ الدكتور عبد العزيز الراجحي. وأشار إلى أن الدروس يقدم بعضها بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر، وبعضها بعد صلاة المغرب، وبعد صلاة الترويح، فيما تم توصيل سماعات الدروس إلى مصليات النساء وساحات المسجد الحرام، لتمكين المصلين في الساحات من الاستفادة من دروس العلماء، كما توجد حلقات باللغة الأوردية والإندونيسية، بالإضافة إلى اللغة العربية. وأضاف أن الإدارة تنظم عملية الاعتكاف وتشرف عليها وترشد المعتكفين وتوزع المطويات الإرشادية عليهم، وقد تم تخصيص قبو المسجد الحرام للاعتكاف وتحديد أماكن الرجال والنساء، وبوابات دخول المعتكفين هي باب رقم 51 وباب رقم 81، بحيث يسمح بدخول بعض الأغراض، وهي "سجادة صلاة، وغطاء خفيف، ومخدة، وقطعتا إحرام" وتم طبع مطويات إرشاديه على المعتكفين توضح آداب الاعتكاف وسننه والمسموح والممنوع. ودعا المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين إلى أن يراعوا الأنظمة والتعليمات والنظافة، وعدم رمي النفايات، والحرص على قدسية المكان مذكراً بقوله تعالى: "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".