كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدروس وزادت عدد المشايخ المشاركين في التوجيه والإفتاء في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك كما طبعت أكثر من مليوني و200 الف من الكتب والمطويات الإرشادية والتوعوية في العقيدة والأحكام والمناسك لتوجيه الزوار والمعتمرين. ومن هذه الكتب كتاب ( رسالة التوحيد) باللغة العربية والأوردية وكتاب ( شرح الصدور) باللغة العربية والفارسية والتركية والبنغالية والأوردية وكتاب ( جوامع الدعاء) وكتاب ( صفة الحج والعمرة ) باللغة العربية والإنجليزية والفارسية والأوردية وكتاب ( الأجوبة المختصرة على الأسئلة المكررة ) باللغة العربية . ومن المطويات التي طبعتها الرئاسة مطوية بعنوان ( كيف تستقبل رمضان) و( إرشاداة المعتكفين) و( فضل الدعاء) و ( وجوب صلاة الجماعة) و ( نبذه مختصرة في صفة العمرة ) و( رسالة في صفة الحجاب وحكمه) و ( زمزم خير ماء على وجه الأرض) و ( التبيين لأخطاء بعض المعتمرين) و ( أختي العزيزة هل تساعديننا) و ( أخي المحسن ضاعف حسناتك) و ( تنبيه الأخوان بمنع حجز المكان في المسجد الحرام). وفيما يخص الإفتاء داخل المسجد الحرام فقد تم تجهيز أكثر من ( 100 ) كبينة هاتفية في أروقة المسجد الحرام وعند الأبواب متصلة بأصحاب الفضيلة المشايخ للإجابة على الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بأمور العبادات والمناسك. ويشارك في الإفتاء والإرشاد عدد من العلماء وطلبة العلم يصل عددهم الى أكثر من أربعين شيخاً على مدار الساعة في المواقع المخصصة للإفتاء داخل المسجد الحرام ومنها خمسة مكاتب بباب الملك عبدالعزيز مكتب باب اجياد ومكتب الإفتاء بباب الفتح إضافة إلى الكراسي المخصصة للإفتاء. وبين الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الدكتور يوسف بن عبد الله الوابل أنه يشارك في التدريس في المسجد الحرام أكثر من عشرين مدرساً على مدار العام وفي شهر رمضان المبارك يشارك في إلقاء الدروس والإفتاء كل من فضيلة الشيخ / صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى وفضيلة الشيخ الدكتور / يوسف الغفيص وفضيلة الشيخ الدكتور / سعد الشثري وفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالعزيز الراجحي ومواعيد تلك الدروس بعضها بعد صلاة الفجر وبعضها بعد صلاة العصر وبعضها بعد صلاة المغرب وبعد صلاة الترويح وقد تم كذلك توصيل سماعات الدروس إلى ساحات المسجد الحرام لتمكين المصلين في الساحات من الاستفادة من دروس العلماء. كما تقوم الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام بتنظيم عملية الاعتكاف والإشراف عليها وإرشاد المعتكفين وتوزيع المطويات الإرشادية عليهم. ويعمل في مجموعة من الموظفين المؤهلين ويساندهم خلال شهر رمضان المبارك عدد من المؤقتين للإشراف ومتابعة الخدمات المقدمة من الإدارة لضيوف الرحمن حيث تأتي هذه الخدمات الجليلة داخل المسجد الحرام وساحاته بتوجيه من ولاة الأمر حفظهم الله لتقديم كل الرعاية والعناية لضيوف بيت الله الحرام. // انتهى // 1451 ت م