تم تخصيص قبو المسجد الحرام للاعتكاف، وتحديدا باب رقم (51) وباب رقم (81) لدخول بعض الأغراض وهي (سجادة صلاة، غطاء خفيف، مخدة، قطعتا إحرام). كما تم طبع مطويات إرشادية على المعتكفين توضح آداب الاعتكاف وسننه والمسموح والممنوع. وخصّصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد 60 فقيهًا للإجابة على أسئلة المعتمرين والزوار، وفي شهر رمضان المبارك يتم تكثيف الدروس وزيادة عدد أصحاب الفضيلة المشايخ المشاركين في التوجيه والإفتاء، كما طبعت الإدارة عددًا من الكتب والمطويات الإرشادية والتوعوية في العقيدة والأحكام والمناسك يصل عددها إلى أكثر من مليون ومائتي ألف مطبوعة لإرشاد الزوار والمعتمرين. صرّح بذلك وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الخدمات الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل مشيرًا الى تجهيز أكثر من (100) كبينة هاتفية في أروقة المسجد الحرام وعند الأبواب متصلة بمكاتب أصحاب الفضيلة المشايخ وذلك للإجابة على الأسئلة والاستفسارات، ويشارك في الإفتاء والإرشاد عدد من العلماء وطلبة العلم يربو عددهم على ستين شيخاً، على مدار الساعة في المواقع المخصصة للإفتاء داخل المسجد الحرام، وحول عدد المدرسين في المسجد الحرام قال: يزيد عدد أصحاب الفضيلة المدرسين على عشرين مدرساً على مدار العام وفي شهر رمضان المبارك يشارك في إلقاء الدروس والإفتاء الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، والشيخ الدكتورعبدالله المطلق والشيخ الدكتور يوسف الغفيص والشيخ الدكتورسعد الشثري والشيخ الدكتورعبدالعزيز الراجحي، وتم توصيل سماعات الدروس إلى مصليات النساء وساحات المسجد الحرام لتمكين المصلين من الاستفادة من دروس العلماء كما يوجد حلقات باللغة الأوردية والإندونيسية بالإضافة إلى اللغة العربية.