عزز اختيار أهالي عسير للوجبات الشعبية كخيار أول على سفرة الإفطار والسحور خلال رمضان، تفاعل كثير من سيدات عسير اللاتي شاركن في البسطات الرمضانية بمواقع مخصصة لبيع الخبز العسيري والأكلات الشعبية المتنوعة، التي تعود عليهن بالنفع الاقتصادي. وتقول أم علا العاصمي إن الأكلات الشعبية تعدُّ الخيار الأول لأهالي منطقة عسير، ومنها اللحوح "خميرة الذرة وتباع مع منقوع الحلبة مع التمر الهندي، والسمبوسة والشربة، وكثير من السيدات يقمن ببيع الخبز والمسيلة"، المكونة من دقيق الذرة الأحمر والحنيذ، إضافة إلى الإقبال الكبير على السوبيا والمشروبات الرمضانية. وهنا يفطر أهالي عسير على السمبوسك والشوربة واللحوح والحلبة، وفي السحور الوجبات الشعبية مثل الكبسة، فيما تترك العريكة والتصابيع والمبثوثة للاحتفال بها خلال أيام العيد. وتضيف أم سعيد عسيري بائعة في سوق الثلاثاء أن خبز البر والذرة والدخن والمسيلة والسمبوسك وخبز الشعير والحلبة والشوربة والحنيذ من أهم الأكلات، مؤكدة أن الإقبال كبير جداً على هذه المأكولات التي تستعد المرأة في عسير في كل رمضان للاستفادة من العائد الاقتصادي لها. بدوره، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة عسير عبد الله الغامدي ل"سبق" أن أمانة عسير أتاحت الفرصة أمام بائعات الأكلات الشعبية ضمن البسطات المخصصة لهن، مع مراعاة الاشتراطات الصحية التي تخضع لها هذه البسطات، خاصة خلال هذا الشهر الكريم الذي يتزايد فيه الإقبال على بيع هذه المأكولات التي تعود بفائدة اقتصادية للأسر المنتجة. وقال الغامدي إن الأمانة تشجع هذه الممارسات التجارية طالما أنها ليست مخالفة بيئياً، مبيناً أنها تخضع للاشتراطات الصحية وتعود بالنفع الاقتصادي علي هذه الأسر المنتجة، مؤكداً أن جميع البسطات الرمضانية تخضع للرقابة الصحية من قبل لجان مكلفة بمتابعة النظافة، وتوفير أهم أسباب الصحة من خلال متخصصين بالرقابة.