كشف مصدر بمرور منطقة الرياض تفاصيل الحادث الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم في "غروب الدارالبيضاء" بمنطقة الرياض، والذي انفردت "سبق" بنشره في حينه, مشيراً إلى أنه نتج عن عملية "تفحيط" من قِبل شاب كان يقود سيارة "هوندا أكورد" اتضح لاحقاً أنها مسروقة، حيث اصطدم أثناء التفحيط بسيارة أخرى نوع "صني" مما أدى بدوره إلى وفاة مرافق قائد السيارة الأكورد, الذي تم القبض عليه لاحقاً. وقال المصدر في تصريح ل"سبق" أن قائد الهوندا أكورد هرب من الموقع عقب الحادث وبعد وفاة مرافقه, مبيناً أنه أثناء وقوع الحادث لم يكن هناك أي بلاغ يدل على أن السيارة مسروقة, إلا أنهم اكتشفوا أن السيارة تتبع لشخص سوداني الجنسية, وأثناء الاتصال به قال إنه لم يجد السيارة بجانب منزله وإنه متجه لتقديم بلاغ, علماً أن الحادث وقع بعد سرقة السيارة بساعتين تقريباً. ومن جهتها توصلت مصادر المرور إلى شقيق قائد السيارة الذي هرب, وحصلوا منه على معلومات تفصيلية عن أخيه ليتم العثور على "المفحط" في أقل من ساعة ونصف تقريباً وتسليمه مباشرة لمرور الملز. وقال المصدر ل"سبق" إن الحادث نتج عنه تلفيات بالغة في السيارتين، ووفاة مرافق المفحط وإصابة سائق سيارة الصني, مضيفاً أن الحادث وقع مباشرة مع بداية التفحيط, حيث انحرفت السيارة الأكورد وفقد قائدها السيطرة ليصطدم في السيارة الصني, ويهرب من السيارة ليتم القبض عليه لاحقاً وتسليمه لمرور الملز. وبين المصدر أن ولي أمر المفحط يتحمل المسؤولية بالمقام الأول, موضحاً أن المرور يقوم بجهود يشكر عليها, إلا أنه أشار إلى الناس لها الظاهر فقط, فالمرور يقوم بتعقب المفحط حتى يتم القبض عليه لاحقاً, وليس أثناء الحادث كما يتوقع البعض، فأغلب التفحيط يكون آخر الليل وبعد صلاة الفجر. الصورة رمزية