أكد الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين عوض عبدالله الغامدي أن عدد المؤسسات والشركات التي بادرت برعاية برنامج "رسومات وإبداعات الأطفال" لعام 2016. بلغ عددها نحو 88 مؤسسة وشركة، حيث شكلت في مجملها دعماً مهماً للبرنامج وللأطفال. وأضاف الغامدي أن أهمية البرنامج تتمثل في إعادة اكتشاف قدرات هؤلاء الأطفال، وإبراز إبداعاتهم ومشاعرهم كوسيلة للاندماج في المجتمع. مشيراً إلى أن مردود البرنامج، مهما بلغ، فإن أهميته تفوق ما يشعر به الأطفال وأسرهم من سعادة وثقة بالنفس والإحساس.
وأشار إلى أن الجمعية تسعى كل عام إلى تكريم نخبة من الشركاء من مؤسساتنا الوطنية ومنشآتنا التجارية ورجال الأعمال أصحاب المبادرات المتميزة في دعم ومساندة أنشطتها من خلال برنامج "رسومات وإبداعات الأطفال".
وأضاف الغامدي أن الجمعية حريصة على تطوير البرنامج سنوياً من خلال ابتكار أساليب ووسائل حديثة في إنتاج البطاقات وتسويقها سعيًا لمواكبة المستجدات في هذا المجال. مؤكداً أن برنامج "رسومات وإبداعات الأطفال" بالجمعية من أبرز برامجها لتأهيل ودمج الأطفال المعوقين بالمجتمع.
من جانبه وصف عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة تنمية الموارد المالية بجمعية الأطفال المعوقين المهندس عثمان حمد الفارس برنامج "رسومات وإبداعات الأطفال" الذي تتبناه الجمعية منذ أكثر من عشر سنوات بأنه نافذة مبتكرة للتعريف بإبداعات الأطفال المعوقين، وقناة تتيح للمنشآت التجارية ورجال الأعمال مساندة وتشجيع تلك الإبداعات ونشرها على أوسع نطاق.
وأشاد الفارس بالمبادرات الإنسانية للشركات التي تبنت الأعمال الفنية لأطفال الجمعية واستثمارها في رسومات وإبداعات الأطفال.
وقال خلال الحفل الذي نظمته الجمعية أمس بمناسبة إطلاق البرنامج للعام 2016م. وتكريم الشركات والمؤسسات المشاركة في البرنامج "إن تفاعل المئات من الشركات والمؤسسات والبنوك مع هذا البرنامج الرائد يعكس مدى حرص هذا القطاع على تحمل مسؤولياته الاجتماعية، وثقته في أداء الجمعية ورسالتها الإنسانية الخيرية".
وأكد الفارس على أن الجمعية ومنذ تأسيسها قبل نحو ثلاثين عاماً تفخر بعلاقتها الاستراتيجية مع الشركات الوطنية الرائدة، وتعول كثيراً على القطاع الخاص في دعم أنشطتها وبرامجها ومساندة خدماتها.