نفى إمام وخطيب جامع عثمان بن عفان بحي الوادي شمال العاصمة الرياض قيام الجامع بإعلان تلقي مساعدات تمور من المواطنين؛ لإرسالها إلى المتضررين من المجاعة في الصومال. وقال الشيخ الدكتور يوسف بن محمد المهوس إنه لا صحة على الإطلاق لما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الجوال وأجهزة البلاك بيري من شائعة حاولت الاستفادة من تعاطف الناس مع إخوانهم المنكوبين في الصومال. مضيفاً بأنه فوجئ بعدد كبير من المواطنين يأتون إلى المسجد ومعهم كميات من التمور يريدون التبرع بها للمتضررين في الصومال. مؤكداً أنه تم شكر الجميع على شعورهم، وتأكيد أن "جامع عثمان بن عفان" لا يستقبل أي تبرعات للصومال. مشيراً إلى أن الدولة - وفقها الله - هي الجهة المختصة بهذه الأمور، ومهيباً بالجميع تحري الدقة في نشر المعلومات وتداولها. شاكراً الجميع على مشاعرهم الجياشة تجاه إخوانهم الذين يعانون المجاعة في الصومال والمأساة التي حلَّت بهذا البلد المسلم، ومثمناً مواقف بلادنا المباركة، قيادة وشعباً، في دعم الشعب الصومال، وتقديم المساعدات كافة له.