عقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، مؤتمراً صحفياً في العاصمة الأمريكيةواشنطن. وبدأ الرئيس الأمريكي حديثه في المؤتمر بتقديم واجب العزاء لنظيره الفرنسي في ضحايا الانفجارات التي شهدتها باريس وراح ضحيتها أكثر من 130 قتيلاً.
وأضاف أن داعش يمثل تهديداً دولياً ويجب القضاء عليه وتدميره، مؤكداً أن الإرهابيين لم يوجهوا ضرباتهم للجيش أو الشرطة الفرنسية وإنما وجهوا ضرباتهم للمدنيين، من أكثر من 20 بلداً بينهم أمريكيون.
ومن جانبه قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إنه يقوم بتعزيز التعاون الأمني مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، لمنعهم الإرهابيين من زرع الرعب في العالم.
وأضاف أولاند، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس أوباما، أنه يجب تطبيق مسار انتقالي في سوريا يؤدي إلى رحيل الرئيس بشار الأسد، قائلًا: "قد نتعاون مع موسكو إن أراد الرئيس الروسي التركيز على ضرب داعش".
وأكد الرئيس الفرنسي، أنه لا يمكن ترك المسؤول عن القتل والتهجير في سوريا من دون محاسبة، مشيراً إلى أنه يرفض الخلط بين اللاجئين والإرهابيين ولكن يجب مراقبة الحدود؛ لمنع وصول الإرهابيين إلى البلاد.
وأكد الرئيس الأمريكي أن داعش يمثل تهديدًا وعلينا تدميره, وهجومهم على باريس يستهدف العيش المشترك بين الأديان والثقافات, وفي الشأن السوري قال أوباما: الضربات الروسية على المعارضة المعتدلة تعزز نظام الأسد, ولتركيا الحق في حماية أراضيها وأجوائها, وروسيا تستهدف المعارضة السورية المعتدلة في عملياتها, وأكد أن الاستهداف الروسي للمعارضة سيمنع تعاون واشنطن معها.