تذمَّر أهالي قرية لهام ثقيف التابعة لمحافظة ميسان جنوبالطائف، من ضعف الخدمة، من حيث السفلتة، والإنارة، والمرافق العامة من الحدائق والمتنزهات، على الرغم من أنَّ "ثقيف" تعدُ من أهم المواقع السياحية بالمنطقة. وأكَّد أهالي القرية سوء النظافة، وبقاء النفايات لفترة طويلة دون رفعها، حيث يعاني السكان خصوصًا في قرية اللهام من تراكم النفايات لأكثر من ما يزيد عن ثلاثة أسابيع، رغم مناشدة الأهالي والتواصل حتى مع رئيس البلدية، لكن دون جدوى، وبات السبب في ذلك التجاهل مجهولاً.
وقال أحد السكان يدعى صالح بن إبراهيم الثقفي: "الأهالي بدأوا بأنفسهم يتخلصون من النفايات، برفعها عبر سياراتهم الخاصة، ورميها بعيدًا عن المنازل، مخلفين بذلك أضرارًا وتشويهًا للبيئة الجميلة.
وناشد الأهالي الجهة المسؤولة التي ما زالت غائبة، بالنظر بعين الحق والعدل في وضع ثقيف، وما تعانيه من إهمال البلديات.