أبدى عددٌ من سكان مركز ثقيف التابع لمحافظة ميسان جنوبالطائف، والتابع لبلدية القريع استياءهم من الوعود غير الصادقة والمتكررة من بلدية القريع بتقديم الخدمات لهم، الأمر الذي يذيقهم المرارة كل يوم. ويفتقد سكان المنطقة للخدمات الأساسية المنوطة ببلدية القريع، فمنذ تأسيس البلدية، كما أكد الأهالي ل "سبق" لم تقدم سوى إنارة شارع ثقيف بحدود 500 متر، ونسيت تماماً جميع القرى من الخدمات التي تتطلبها المنطقة وبحاجة ماسة إليها مثل سفلتة ورصف وإنارة الطرق، واللوحات الإرشادية.
كذلك تجاهلت إنشاء الملاعب وحدائق للشباب، وإنشاء المنتزهات للعائلات، وإنشاء سوق خاص بالمواشي، وسوق خاص بفواكه ثقيف ومنتجاتها الزراعية، وصولاً لإهمالها النظافة والتي وصلت لأدنى مستوى، فأصبحت هاجساً يُزعج المواطنين من تراكم النفايات بالشهور دون أي اهتمام .
أهالي ثقيف من جانبهم وبلسانٍ واحد يتساءلون: لماذا تُنسى قرى ثقيف التي تتمتع بمميزات سياحية من الطراز الأول من الخدمات اللازمة، ونحن نعيش عصر ازدهار.