يشهد شهر رمضان هذه الأيام عادة تتكرر كل عام في صلاة التراويح، تتمثل في التنقلات بين المساجد بحثاً عن إمام يمتلك صوتاً حسناً، يجعل من خلفة يخشع من قراءته، وإما هرباً من إمام يُطيل القراءة في الصلاة؛ ما جعل الكثير من المُصلين في شهر رمضان يُصلون التراويح ليلة هنا وليلة هناك، حتى يتم اختيار المسجد المُناسب له ليُكمل بقية صلاة التروايح به. "سبق" كان لها حديثٌ مع عدد من المُصلين ومن مساجد مُختلفة تنوعت آراؤهم ما بين مؤيد ومُعارض لتنقلات المُصلين في صلاة التراويح، حيث كان المواطن طماح السبيعي مؤيداً للبحث عن المساجد المُناسبة، حيث ذكر أنه منذ العام الماضي وهو يقطع 15 كيلو متراً يومياً لأداء صلاة التراويح في مسجدٍ يجد الراحة والخشوع فيه. سعد المجمعي علّل امتناعه عن أداء صلاة التراويح لسوء التكييف في مسجد الحي، الذي يتعرض كثيراً لانقطاع الكهرباء في حالة زيادة الأحمال، وحمّل الأوقاف ما يحدث، وطالبهم بصيانة المسجد لو مرة في العام. شبيب محمد تحدث عن مساجد الحي التي تُقيم صلاة التراويح وتتعمد إطالتها رغم قلة المُصلين؛ ما جعل أصوات المُكبرات تتداخل بين المساجد القريبة، مُشيراً إلى أنه يُصلي التروايح خلف الإمام الذي يُخفف الصلاة ولا يُطيل القراءة.