أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الهجمات الإرهابية التي وقعت بالعاصمة الفرنسية باريس, وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، مؤكدة أن تنظيم "داعش" خرج من عباءة نظام بشار الأسد. وقالت الأمانة في بيان أصدرته اليوم: "هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها الإسلام وتتنافى وقيمه التي جاءت رحمة للعالمين".
وأضافت: "هذه الأعمال الإرهابية وغيرها مما وقع مؤخرًا هي امتداد للإرهاب الذي يمارسه النظام السوري المجرم وأعوانه ضدّ الشعب السوري الأعزل الذي يمطره بوابل من البراميل المتفجرة، وخرج من عباءة هذا النظام تنظيم داعش الإرهابي الذي يتبادل الأدوار مع نظام بشار، وإنّ غضّ العالم الطرف عن ذلك هو الذي أدى إلى هذه الجرائم المروعة".
وأردفت: "القضاء على الإرهاب يستدعي تكاتف الجهود بمحاربته أياً كان مصدره من خلال موقف أخلاقي موحد لا يفرّق بين إرهاب وإرهاب بحسب النظرة المصلحية الضيقة".