أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة، أن بقاء الأسد يعني استمرار الإرهاب، وأن أجهزة مخابراته تعد العنصر الرئيسي المنتج للإرهاب، وأن بقاء الأسد ونظامه، سيعني إنتاج مزيد من المجموعات الإرهابية المتطرفة من السُّنة والشيعة. وشدد خوجة، في تصريحات صحفية ليل الإثنين، على ضرورة إقامة المنطقة الآمنة شمال البلاد وجنوبها، لأنها ستحمي كثيراً من السوريين من براميل نظام الأسد المتفجرة، وطيرانه المجرم، وستبسط مفهوم الإدارة المدنية، وبهذه الطريقة يتم مكافحة الإرهاب والتطرف بشكل أكبر. وأضاف خوجة: إن المنطقة الآمنة تعني تحقيق الاستقرار، وبإحلال المنطقة الآمنة يرجع اللاجئون إلى أرضهم، ويتم إيصال المساعدات الإنسانية إليهم بشكل أكبر. من جهته قال نائب رئيس الائتلاف مصطفى أوسو: لم نكن ننتظر من حكومات أوروبا، أو أي حكومة صديقة، زيادة حصتهم من اللاجئين السوريين، لأن هذا الأمر يطيب لنظام الأسد، ونظام الملالي بغية تهجير أهل سوريا لإحداث التغيير الديموغرافي الطائفي فيها، والسوريون يريدون أن يخرج بشار الأسد وطغمته المجرمة من سوريا لا أن تفرَّغ البلاد لصالحه، ولصالح المرتزقة الإيرانيين، الذين تجلبهم من أصقاع الدنيا ليكونوا قتلة مأجورين، يقتلون أطفال الشعب السوري، ونساءه، وشبابه. واستغرب أوسو، من الموقف الفرنسي، الذي أرجع كارثة اللاجئين إلى تنظيم داعش، وغضَّ الطرف عن السبب الحقيقي لها، وهو إرهاب نظام الأسد، والميليشيات الطائفية الداعمة له. وأضاف أوسو: نحن نؤكد للعالم أن السلام في سوريا لن يكون إلا مع صانعه الحقيقي، وهو الشعب السوري بكل مكوناته الثقافية، والعرقية، والدينية، ولقد خبر العالم خلال أعوام الثورة على الأقل ما أنتجه نظام الأسد للعالم، لقد أنتج أقبح ما يمكن أن يكون من قتل، وإجرام بالأسلحة الكيماوية، وصواريخ السكود، والبراميل المتفجرة ضد المدنيين العزَّل، وفوق كل هذا أنتج تنظيمات متطرفة إرهابية مثل تنظيم داعش و»الفاطميين»، وأبو الفضل العباس، وميليشيات حزب الله الإرهابي وغيرها. وشدد نائب رئيس الائتلاف على أن السلام في هذا الجزء من العالم، وهو بلدنا سوريا، يرتبط بزوال نظام الإجرام منها، ووصول الشعب السوري إلى تطلعاته في الحرية والكرامة.