أعادت الجهات الأمنية بالعاصمة المقدَّسة سيارة أحد الزملاء بمكتب صحيفة "المدينة" في مكةالمكرمة، الذي فوجئ بسرقتها من جوار مبنى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأجياد، بعد إنهاء مهمة إعلامية داخل المسجد الحرام. وقد تمكَّن رجال الشرطة من إعادتها بعد أقل من عشر ساعات من سرقتها صباح اليوم. وكان الزميل قد ذهب إلى المسجد الحرام قبل صلاة المغرب لأداء مهمة عمل إعلامية، وخرج بعد صلاة العشاء ليُفاجأ بعدم وجود سيارته في المكان الذي أوقفها فيه؛ فأبلغ الزميل رجال المرور الذين وجهوه لحجز السيارات بالمسخوطة على أمل أن يكون أصحاب "الونشات" قد سحبوها رغم وقوفها في مكان نظامي. وبعد البحث في حجوزات المرور توجه الزميل لشرطة أجياد، وسجَّل بلاغاً رسمياً بسرقة سيارته؛ فأُبلغت الدوريات الأمنية بأوصاف السيارة ورقم اللوحة، وبعد جهود كبيرة من البحث وتضييق الخناق على اللصوص شاهد رجال الدوريات الأمنية السيارة في مخطط البنك بالعزيزية الجنوبية بعد أن فتشها اللصوص ولم يعثروا بها على أي شيء ذي قيمة. وفي أقل من عشر ساعات على سرقتها تلقى الزميل اتصالاً من الجهات الأمنية بعثورهم على سيارته، ووجوب حضوره لاستلامها. وأكد الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدَّسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً بسرقة سيارة الزميل الصحفي، وتعاملت معه حسب المتبع، وعمَّمت أوصاف السيارة على الجهات الأمنية داخل مكة والطرق المؤدية إليها. مبيناً أنه بعد ساعات قليلة وجد رجال الأمن السيارة في جنوب العزيزية ومخطط البنك، وسُلِّمت لصاحبها. الصورة رمزية