تفتتح الجولة الثانية من مباريات كأس آسيا 2011 المقامة في قطر، بمباراتين في المجموعة الأولى، تجمع الأولى الكويت وأوزباكستان في الساعة 4:15 عصراً والثانية في الساعة 7:15 وتجمع قطر والصين. الكويتx أوزباكستان ستحاول الكويت إنقاذ فرصتها في تجاوز دور المجموعات بكأس آسيا لكرة القدم حين تواجه أوزبكستان، وتتطلع الكويت بطلة الخليج للتغلب على المنتخب الأوزبكي في أول مواجهة آسيوية بينهما بعدما تبادلا الفوز في التصفيات المؤهلة لكأس العالم عام 2005، وبعد الخسارة بهدفين مقابل لا شيء أمام الصين في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، تسعى الكويت بطلة آسيا 1980 لتجاوز منافس أثبت قوته بتحقيق فوز بالنتيجة نفسها على قطر قبل أن تواجه هي البلد المضيف في الجولة الثالثة الأسبوع المقبل. وواجه الصربي جوران توفجيتش مدرب الكويت مهمة صعبة هذا الأسبوع لإخراج لاعبيه من الآثار السلبية للهزيمة يوم السبت الماضي في مباراة أعقبتها اتهامات كويتية للحكم الأسترالي بنجامين وليامز بلعب دور في الهزيمة. وواجه وليامز انتقادات حادة من قبل الكويتيين بدعوى عدم احتساب ركلة جزاء لصالح المهاجم بدر المطوع وهدف بدا أن الكرة فيه تجاوزت خط المرمى الصيني من تسديدة للاعب نفسه قبل أن تسقط أمام العملاق الصيني بهدفين تلقتهما شباك الحارس نواف الخالدي في الشوط الثاني، كما يعتقد الكويتيون أن الحكم الأسترالي أخطأ بطرد المدافع مساعد ندا ليلعب المنتخب الوطني بعشرة لاعبين لنحو ساعة تقريباً يوم السبت الماضي. لكن في المقابل ستتطلع أوزبكستان التي تشارك في النهائيات الآسيوية للمرة الخامسة لتحقيق انتصار ثان على التوالي في المجموعة الأولى للاقتراب من التأهل لدور الثمانية. ويملك المدرب فاديم ابراموف هجوماً قوياً بوجود مكسيم شاتسكيخ والكسندر جبنريخ إضافة إلى اللاعب الوسط سيرفر جيباروف الذي سجل الهدف الثاني في شباك قطر في المباراة الافتتاحية يوم الجمعة الماضي. ولو نجحت أوزبكستان في التأهل لدور الثمانية فستكون هذه المرة الثالثة على التوالي وسيتعزز أملها في تحسين أفضل نتيجة لها في كأس آسيا. قطر x الصين ستسعى قطر البلد المضيف لتحقيق فوزها الأول على الصين في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم وتجنب هزيمة أخرى قد تجعل منها أول فريق يودع البطولة، وخسرت قطر بصورة مفاجئة بهدفين مقابل لا شيء أمام أوزبكستان في المباراة الافتتاحية يوم الجمعة الماضي ومن شأن هزيمة ثانية على استاد خليفة الدولي بالدوحة تعقيد موقفها في البطولة وهي الساعية لتحقيق لقبها الأول في النهائيات القارية. وفشل نجوم قطر الذين علقت عليهم الجماهير المحلية آمالاً كبيرة في تقديم أداء جيد أمام فريق يشارك للمرة الخامسة في النهائيات وسيكون على المدرب الفرنسي برونو ميتسو البحث عن حلول في مواجهة الصين التي خرجت منتصرة في لقائها الأول على فريق خليجي آخر هو الكويت. وهزت الصين أكبر بلاد العالم سكاناً شباك الكويت، التي لعبت بعشرة لاعبين لنحو ساعة تقريباً مرتين في الشوط الثاني لتحقق الفوز، لكن الأهم كان التماسك الذي ظهرت به يوم السبت الماضي، ولكن الصين وهي مثل قطر لا تملك أي إنجاز في كأس آسيا باستثناء بلوغ المباراة النهائية مرتين في 1984 و2004 ستكون منافساً قوياً وهي الباحثة عن التأهل المبكر لدور الثمانية قبل مواجهة أوزبكستان في الجولة الثالثة، وسيحاول الفريق الذي يدربه جاو هونجبو الخروج بنتيجة إيجابية يوم الأربعاء لتجنب الدخول في حسابات معقدة بالمجموعة.