تواصلت فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للسمع والتخاطب، الذي تنظمه جامعة الملك سعود، متمثلة في الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب. وضم المعرض المصاحب أحدث الأجهزة الطبية التي تساعد المريض على سهولة التواصل مع المحيطين به. وأوضح طلال الزرقي رئيس الجمعية أن هدفهم لمّ شمل جميع الناس، والفئات التي تعمل مع الأشخاص المعاقين، وخصوصاً الجهات المختلفة المعنية بالتأهيل والرعاية، مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، وكذلك الأخصائيون النفسيون وأخصائيو التربية الخاصة وأمراض النطق والسمع وأخصائيو السمعيات.
وذكر "الزرقي" أنهم يهمهم العمل بروح الفريق مع بعضهم، وأن يكملوا بعضهم؛ ليؤدي كل شخص الدور المطلوب منه بشكل صحيح لخدمة هذا الشخص الذي يحتاج للرعاية والعناية.
وبيّن أن الحضور كان متنوعاً، ومن تخصصات مختلفة، مشيراً إلى وجود ورش العمل الموجهة للأخصائيين والأخصائيات وأخصائيي التربية الخاصة، وكذلك ورش العمل الموجهة لذوي المرضى والمصابين وللمهتمين بهذا المجال.
ومن جهته، أشار بلال البرماوي المدير التنفيذي لشركة الهضبة السعودية "Hill Mice " إلى أن المؤتمر جمع العديد من المختصين في مجال أمراض السمع والتخاطب من دول عدة من المنطقة العربية، إضافة لمشاركات دولية، مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض الدول الأوروبية.
وأوضح "البرماوي" أنهم يتطلعون لأن يكون هذا الحدث هو الحدث الأكبر على مستوى الدول العربية، وخصوصاً منطقة الخليج العربي، وتمنى أن تكون انطلاقة هذه الفعالية سنوياً؛ لأنها تعتبر من المناسبات المهمة، وأن يكون هو الحاضن لكل المتخصصين في هذا المجال.