ينطلق المؤتمر السعودي الدولي للسمع والتخاطب والمعرض المصاحب له، بشعار "الحياة تواصل ولغة"، برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وتنظم الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب المناسبة الطبية، بينما تقوم على تنفيذه "الهضبة السعودية"، وذلك خلال الفترة 1– 3 نوفمبر 2015م بفندق "هوليداي إن" بمدينة الرياض. وتأتي أهمية المؤتمر لاحتضانه مختصين تحت قبة واحدة من أجل تسليط الضوء مجهرياً على الاضطرابات التي باتت تؤرق المجتمع نظراً لزيادة الحالات الناجمة عن عيوب خِلقية منذ الولادة بسبب نقص الأكسجين، أو إصابات الجلطة، وأعراض الشيخوخة والحوادث المرورية.
وستُطرح خلال المؤتمر محاضرات وأوراق وأبحاث علمية لدراسات في مجال السمع والتخاطب من قِبل متحدثين وخبراء محليين وعالميين. كما سيضم المؤتمر العديد من الباحثين وقادة الصناعة والأكاديميين وصناع القرار.
وصرح طلال الزرقي رئيس الجمعية بأن المؤتمر يهدف إلى رفع كفاءة المختصين في مجال علاج اضطرابات التواصل والبلع والنهوض بالعجلة العلمية؛ ما سيسهم في الرقي بالخدمات الطبية للمصابين باضطرابات السمع والتواصل والبلع، وكذلك التواكب مع التوجهات الحديثة في التقييم والتأهيل والتدريب.
وأوضح بلال البرماوي المدير التنفيذي ل"الهضبة السعودية" أنه سيكون هناك ورش عمل، تسمح للمشاركين فيها بالحصول على ساعات تعليم طبي مستمر معتمدة من قِبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ومعتمدة من الجمعية الأمريكية للسمع والتخاطب؛ الأمر الذي سيلبي احتياجات سوق الرعاية الصحية السعودي، وكذلك الاحتياجات التدريبية للمملكة.
وأضاف البرماوي بأن المعرض سيضم العديد من الجهات الرسمية والشركات المحلية والدولية والقطاعات ذات الصلة؛ لعرض أحدث ما تم الوصول إليه في علاج أمراض السمع والتخاطب وزارعة القوقعة.