ينطلق المؤتمر السعودي الدولي للسمع والتخاطب، والمعرض المصاحب له، بشعار: "الحياة تواصل ولغة.."، في فندق "هوليداي إن" بمدينة الرياض، من الأول حتى الثالث من نوفمبر. وتنظم الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب هذا المؤتمر تحت رعاية أمير منطقة الرياض "فيصل بن بندر بن عبدالعزيز".
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء، من خلال المختصين، على الاضطرابات التي باتت تؤرق المجتمع؛ نظراً لزيادة الحالات الناجمة عن "مشكلات خلقية" منذ الولادة بسبب نقص الأكسجين أو إصابات الجلطة، إضافة إلى أعراض الشيخوخة والحوادث المرورية.
وقال رئيس الجمعية "طلال الزرقي": "المؤتمر يهدف إلى رفع كفاءة المختصين في مجال علاج اضطرابات التواصل والبلع والنهوض بالعجلة العلمية بما يساهم في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمصابين باضطرابات السمع والتواصل والبلع، وكذلك بما يتواكب مع التوجهات الحديثة في التقييم والتأهيل والتدريب".
وقال المدير التنفيذي "للهضبة السعودية"، "بلال البرماوي": "المؤتمر سيتضمن ورش عمل تسمح للمشاركين فيها بالحصول على ساعات تعليم طبي مستمر معتمدة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومعتمدة من الجمعية الأمريكية للسمع والتخاطب".
وأضاف: "نحرص على تلبية احتياجات سوق الرعاية الصحية السعودي، وكذلك الاحتياجات التدريبية للمملكة".
وأردف: "المعرض المصاحب سيضمّ العديد من الجهات الرسمية والشركات المحلية والدولية والقطاعات ذات الصلة؛ من أجل طرح الجديد في مجال علاج أمراض السمع والتخاطب وزراعة القوقعة".
وستُلقى خلال المؤتمر محاضرات، وتُطرح أوراق وأبحاث علمية لدراسات في مجال السمع والتخاطب؛ من خلال متحدثين وخبراء محليين وعالميين، كما سيشارك في المؤتمر العديد من الباحثين وقادة الصناعة والأكاديميين وصناع القرار.