محمد آل مسحل: تتجدد معاناة المواطنين من موظفين وطلاب، حين عبورهم على الطريق العام بوادي الدواسر؛ كونه الشريان الرئيس لمن أراد مراجعة الإدارات الحكومية ومستشفيات غرب المحافظة، نتيجة تركه دون سفلتة أو اهتمام منذ ما يقارب الشهر. وتسبب الطريق بخسائر تقدر بآلاف الريالات لكثيرٍ من الأهالي والزائرين، ولا يكاد يمر يوم إلا ويتعالى تذمر وشكوى المواطنين أو المسافرين؛ نتيجة الأضرار الناجمة من الحفريات المفاجئة وغرف التفتيش.
المواطن "محمد المسعري" تحدث ل"سبق" عن هذه المعاناة قائلاً: "هذا الطريق أسلكه يوميًا بحكم عملي، وتبدأ رحلة الخسائر اليومية مع الحفر الخطيرة التي يتوسطها غرف تفتيش وتنتهي بإعطاب إطارات".
ويرى أحد مديري الإدارات الحكومية -فضل عدم الإفصاح عن اسمه-، أن "الطريق حيوي ويربط المنطقة الوسطى بالجنوبية والغربية، وما يحدث به يُعد تقصيرًا وعدم اهتمام من الجهات المعنية بمتابعة الشركات المنفذة لإنجاز المشاريع."
وأضاف: "توقف العمل في إكمال الطريق الدائري الجنوبي والشمالي سبب رئيس لزيادة الضغط على هذا الطريق."
وطالب المسؤولين بإنشاء محطة وزن الشاحنات على مداخل المحافظة شرقًا وغربًا؛ للحد من الأضرار الناتجة من أعطاب تلك المركبات الثقيلة بحمولاتها اليومية لطرقات المحافظة.
عدسة "سبق" رصدت طريق المحافظة الوحيد، بعد تلقيها رسائل وشكاوى عددٍ من المواطنين الذين بينوا فيه تعرض مركباتهم لتلفيات وأضرار، نتيجة غياب الجهة الرقابية عن متابعة بطء التنفيذ في بعض المشاريع بالمحافظة.
وتواصلت "سبق" مع رئيس قسم المشاريع في بلدية وادي الدواسر، المهندس علي المالكي، والذي أفاد بتواصله مع الشركة، مقدمًا وعودًا بسفلتة تلك المواقع، علاوة على تحديد مواقع أخرى تعاني أضرارًا، سيتم البدء فيها في الأيام القليلة المقبلة.