سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيّاح يشكون غلاء الأسعار بأبها.. وموظف بشقق مفروشة: هذا موسم صيف كل شيء غال زائر من الكويت: تهديد هيئة السياحة ووعيدهم ل "المتلاعبين" يذوبان أثناء احتماء الوطيس
شكا مواطنون وسياح قدموا من دول مجاورة إلى أبها للتمتع بأجوائها، من استغلال مُلاك دور الإيواء والمتنزهات السياحية لموسم الصيف في رفع الأسعار. وتساءلوا عن دور هيئة السياحة والآثار في مراقبة أسعار تلك الدور والمتنزهات. وقال المواطن علي هزازي القادم من منطقة جازان إلى أبها ل "سبق": استبشرنا خيراً بإعلان هيئة السياحة تحديد أسعار دور الإيواء، لكن وجدنا الوضع مختلفاً، فلدى توجهي إلى الفلل السياحية الواقعة على الطريق المؤدي إلى متنزهات الفرعاء ودلغان والحبلة؛ لاستئجار فيلا سكنية، فُوجئت بالزيادة الكبيرة في أسعار الإقامة في تلك الفلل، حيث وصل سعر الليلة الواحدة في الفيلا المكوّنة من حجرة ودورة مياه ومطبخ إلى 1000 ريال، أما الفيلا المكونة من حجرتين وديوانية؛ فقد وصل سعر الإقامة فيها إلى 1400 ريال لليلة الواحدة. وتساءل هزازي، قائلا: أين يذهب الموظف الذي يبلغ مرتبه 5 آلاف ريال؟ وأين هي الأماكن التي تناسب محدودي الدخل؟ وزاد: عندما قلت لموظف الاستقبال في تلك الدور بأني سأضطر لإبلاغ الجهات المعنية عن ارتفاع الأسعار في هذا المرفق، رد قائلا: "هذا موسم صيف كل شيء غال". من جهته، قال عائض العتيبي والذي قدم من دولة الكويت لقضاء إجازة الصيف في منطقة عسير: فوجئت أثناء إيقاف مركبتي أمام أحد المتنزهات الترفيهية في مدينة أبها، بعامل يطلب مني 30 ريالاً كرسوم وقوف مركبتي لمدة يوم واحد، موضحا أن تلك المواقف لا تملك مقومات ولا إمكانات ولا تجهيزات لتكون معدة لمواقف السيارات، سوى سياج حديدي بدائي. وأبدى العتيبي امتعاضه من غلاء أسعار المشروبات الباردة والساخنة بنسبة 100 %. وتساءل عن دور هيئة السياحة والتي تظهر قبل بدء موسم الاصطياف بالوعود والتهديد لمن يتلاعب بالأسعار، فيما تذوب وتختفي عن الظهور في أثناء احتماء وطيس السياحة. من جهته، أوضح أحد موظفي الاستقبال بإحدى الشقق المفروشة ويدعي محمد أن الأسعار تحدد من قبل مالك الشقق المفروشة، وأنهم كموظفين عليهم التنفيذ فقط. "سبق" هاتفت مسؤول لجنة التنشيط السياحي في منطقة عسير عبد الله مطاعن، وأرسلت له رسالة جوّال، بيد أنه لم يرد.