جدّد أهالي محافظة ينبع مَطالبهم للجهات المعنية بافتتاح فرع نسائي لإدارة الأحوال المدنية في المحافظة؛ بدلاً من قطع أكثر من 500 كيلو متر ذهاباً وإياباً. ويعيش النساء في معاناة حقيقية بسبب عدم وجود قسم خاص في الأحوال المدنية بالمحافظة لاستخراج البطاقة الشخصية؛ برغم الحاجة الماسّة لهذه البطاقة الشخصية لمراجعة أحد الدوائر الحكومية والبنوك وغيرها، بالإضافة للأرامل والمطلقات وهم بحاجة ماسة لها أكثر مما مضى؛ حسب تعبيرهم.
وقالوا ل"سبق": إن الهوية الوطنية للنساء أصبحت مطلباً ضرورياً لدى بعض الإدارات الحكومية، وبعض المواطنين يُفرض عليهم مراجعة الأحوال المدنية في المدينةالمنورة أو محافظة جدة وقطع مسافة تزيد على أكثر من 500 كيلو متر ذهاباً وإياباً؛ الأمر الذي يجعل أهلها يتكبدون عناء السفر لاستخراج بطاقات لأسرهم.
وطالَبوا الجهات المختصة بالنظر في وضعهم وافتتاح قسم خاص للنساء أو تخصيص أيام محددة في الأسبوع لاستخراج الهوية الوطنية بالمحافظة؛ ريثما يتم افتتاح الفرع، الذي كثرت المطالبات به والوعود التي لم تتحقق منذ فترة طويلة.