انطلقت أمس، أعمال وحدة الأحوال المدنية المتنقلة في محافظة الكامل التي تستمر لمدة أسبوع عن طريق سيارة متنقلة ومجهزة بخدمة التصوير وأجهزة استخراج الهوية الوطنية من أجل تسهيل الخدمات للمواطنين والمتمثلة في استخراج بطاقات الهوية الوطنية وتجديدها لكبار السن والموظفين وطلاب المدارس بالمحافظة، حيث تجاوز من تم تقديم الخدمة لهم أكثر من 150 مواطنا في اليوم الأول. وأهاب مواطنون من سكان الكامل إلى تمديد العمل إلى أسبوعين آخرين في مركز الغريف ومركز القعور ومركز الشرع لخدمة المواطنين، فيما دعا آخرون إلى إيجاد وحدة متنقلة مماثلة تختص بالنساء، لا سيما الطالبات فرع الجامعة بالمحافظة اللاتي يطالبن من قبل فرع الجامعة باستخراج الهوية الوطنية، حيث يزيد عددهن على 500 طالبة، حيث طالب الأهالي بضرورة تسهيل أمور النساء بشكل خاص، وقالوا إنهم قاموا بتوفير مقر في قسم الإشراف النسائي بالمحافظة لهذا الغرض، وأضافوا «أولياء أمور الطالبات يضطرون في السفر ببناتهم إلى قطع 90 كيلومترا إلى جدة لمراجعة الأحوال المدنية و100 كيلو لأحوال العاصمة المقدسة لغرض استخراج هوية وطنية للطالبات من أجل مواصلة تعليمهن الجامعي، فيما دعا مواطنون آخرون إلى ضرورة افتتاح مكتب في المحافظة لتسهيل تقديم الخدمات إلى المواطنين. وقال مسؤول الوحدة المتنقلة للأحوال المدنية وازن السلمي إن عمل الوحدة يستمر لمدة أسبوع. وأضاف «إن عدم توفر موظفات مع محارمهن تسبب في عدم إطلاق آلية خدمة النساء»، موضحا أن المسؤولين في وكالة الأحوال المدنية حريصون على إيجاد وحدة متنقلة تخص النساء.