خاطبت الفنانة السعودية التشكيلية عهود العبدالله عقول الشباب بلوحة فنية مؤلمة تحاكي حادثة الشملي، وذلك تفاعلاً مع الحادثة التي هزت العالم، بعد أن أقدم داعشي فاسق على غدر ابن عمه وقتله في موقف مخز ومحزن بنفس الوقت.
وقالت آل عبدالله ل"سبق" أتقدم بالعزاء لذوي المغدور مدوس بن فايز عياش العنزي أحد منسوبي القوات المسلحة، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء بإذن الله، كما أتمنى من الله عز وجل أن يوفق رجال أمننا ويمكّنهم من قطع دابر المعتدين والمجرمين المنحرفين عن طريق الصواب والضرب على أيديهم بمطرقة من حديد.
وتابعت: نسأل الله أن يصلح شباب المسلمين وأن يريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه وأن يبعدهم عن الطرق المنحرفة والفرق الضالة التي تترصد لشباب المسلمين وبالأخص السعوديين لتشوش عليهم عقائدهم وتغسل أدمغتهم بالفكر الضال والمنحرف وتجندهم لمصالح سياسية مشبوهة لا تمت لدين الإسلام بأي صلة.
واضافت: حزنت كثيرا على ما شاهدته في مقطع الغدر الخسيس، إذ كيف لشاب أن يجرؤ على غدر ابن عمه وعدم المبالاة لتوسلاته المستمرة، وقتل النفس البريئة بدون وجه حق، ومن أجل ماذا؟ ومن المستفيد؟ وكيف للغادر البئيس أن يبايع شخصاً نكرة لا يعرفه ولا يعلم عنه أي شيء؟.
وأكدت آل عبدالله أن رسالتها عبر هذه اللوحة موجهة لجميع الشباب لكي يحذروا من هذا الفكر الهادم والمنحرف الذي يستهدف أمن ومقدسات هذا البلد المبارك، وعليهم أن يعلموا عظيم حرمة قتل النفس بدون وجه حق، وأنهم مسؤولون أمام الله عز وجل.