يشهد مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات الأربعاء المقبل، حفل زواج جماعي ل 1200 شاب وفتاة، وذلك ضمن مهرجان الزواج الجماعي الثاني عشر، يأتي ذلك برعاية كريمة من أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري، الأمير خالد الفيصل. وسيشهد المهرجان الذي ترعاه صحيفة "سبق" إلكترونياً، أداء مجسّات حجازية وزفة العرسان بألوان شعبية مختلفة، فضلاً عن أوبريت إنشادي يقدّمه نجوم الإنشاد في الوطن العربي، كما تُقام زفة العرسان عبر الحافلات "حافل" على امتداد كورنيش جدة تتخلّلها أهازيج وأناشيد فرائحية ومشاركة الدراجات النارية فضلاً عن مساندة الدوريات الأمنية والهلال الأحمر. كما يشهد المهرجان العديد من العروض المسرحية وعروض الوصلات الإنشادية والمسابقات الثقافية، والألعاب الترفيهية، والمشاهد الفكاهية. وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية قاضي التمييز بمحكمة الاستئناف بمنطقة مكةالمكرمة، الشيخ عبدالله العثيم، عن شكره الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة؛ لرعايته لهذا الحدث الذي يدخل السعادة على 1200 شاب وفتاة، مؤكّداً أن هذا ليس بمستغرب على سموه الكريم، وكذا الاهتمام بأبنائه وبناته، فقد عوَّدنا كل عام على وقفاته الخيّرة ودعمه المتواصل لبرامج وأنشطة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة. وأشار العثيم إلى أن اهتمام وعناية ولاة الأمر بهذه المشاريع الاجتماعية والخيرية يأتي لحرصها لتحقيق التكافل والتكامل بين أفراد المجتمع ومؤسساته. من جانبه، أشاد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، الشيخ عبدالله المحمدي، بإسهامات الأمير خالد الفيصل ووقفاته الدائمة مع الجمعية وتذليله للكثير من الصعوبات التي تعترض خدمة شباب وفتيات هذا الوطن الغالي، مشيراً إلى أن تنظيم الجمعية لهذه المناسبة الغالية على قلوبنا يأتي بهدف تخفيض العبء الكبير والتكاليف الباهظة على كاهل العرسان، فضلاً عن تحقيق تكاتف القطاع العام والخاص والخيري في تحقيق التكافل الاجتماعي. وعبَّر المحمدي عن شكره لرجال الأعمال الذين ساهموا مع الجمعية طيلة السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الجمعية حقَّقت وبفضل الله تعالى نجاحاً بإسهامها في تزويج 54,130 شاباً وفتاةً بحمد الله وتوفيقه. يُشار إلى أن الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة هي جمعية متخصصة في كل ما من شأنه بناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة وذلك بإلحاقهم ببرامج متخصّصة، كما تسعى للمساهمة في القضاء على العنوسة وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن ودراسات متعمقة وفريق ذي مهارات عالمية وخبرات سابقة.