كشَف أمين منطقة عسير صالح بن عبدالله القاضي، أن الأمانة تعمل على مشروعين لتفعيل قطاع المعارض والمؤتمرات، ضمن جهودها لإنجاح مبادرة "عسير.. وجهة سياحية رئيسة على مدار العام". وأوضح "القاضي" تفاصيل المشروعين قائلاً: إن المشروع الأول هو مركز للمعارض والمؤتمرات بجانب مركز حضاري على طريق السودة، وجهّزت الأمانة كل مخططاتهما، ويشملان أيضاً فندقاً وفللاً ومساحات خضراء وأسواق.
وأضاف أن المشروع الثاني هو مركز عالمي للمعارض والمؤتمرات ملاصق لمركز المعارض الحالي بجوار المطار.
من جهته، بيّن رئيس فريق عمل تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات بالمنطقة عبدالرحمن آل مفرح، وجود مستثمر لديه الرغبة في إنشاء مركز المعارض والمؤتمرات بمواصفات عالمية؛ لافتاً إلى أن الفريق والمستثمر ينتظران فقط توفير الأرض من الأمانة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أنهت فيه المجموعة الاستشارية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات اجتماعاتها، بحضور مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات عبدالله الجهني، و24 شخصاً يمثلون كبار شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات.
وقال "الجهني": إن اجتماعات المجموعة جزء من جهود البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات لدعم فريق عمل تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات بمنطقة عسير، الذي شكّله أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير فيصل بن خالد، وهي فرصة لإطلاع كبار الشركات على إمكانيات ومقومات المنطقة لتكوين صورة مباشرة عن واقعها.
وأضاف، اجتمعت المجموعة مع أمين "غرفة أبها" التجاري، بحضور مندوب وزارة التجارة والصناعة، وجرى خلال الاجتماع استعداد الغرفة لتمويل استراتيجية لتطوير القطاع، تنتهي خلال 6 أشهر، كما اجتمعنا بأمين المنطقة، وتَطَرّقنا إلى أهمية إيجاد مركز عالمي للمعارض والمؤتمرات، وزُرنا بعض المرافق المهمة للقطاع كمركز أبها للمعارض ومسرح المفتاحة، وعقدنا اجتماعين، وفي نهاية البرنامج زُرنا أمير المنطقة، وعرضنا عليه أبرز التوصيات بإقامة المركز العالمي للمعارض والمؤتمرات وتباحثنا في التحديات التي تواجه القطاع بالمنطقة، وهي: الإيواء، وخدمات النقل، وسهولة الوصول لتكوين بيئة مناسبة لنجاح تفعيل القطاع.