فتحت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية -وتحديداً إدارة المتابعة- تحقيقاً عاجلاً في قضية تسليم جثمان طفلة متوفاة بالخطأ لوالدها، بعد تلقي بلاغ من مواطن يفيد بقيام مستشفى خاص في محافظة القطيف، بتسليمه جثمان طفلته المتوفاة بالخطأ. وقالت مصادر "سبق": إن مُواطناً رُزِق بطفلة إلا أن الله توفاها، وذهب إلى المستشفى لكي ينهي إجراءات استلام الجثمان لدفنها، وتم تسليم الجثمان له من قِبَل رجل الأمن (الحارس) في المستشفى، ثم توجه للبدء في إجراءات الدفن عند المقبرة؛ ليتبين أن الجثة لا تعود لابنته.
وأضافت: "عاد والد الطفلة المتوفاة للمستشفى لكي يخبرهم أن الطفلة ليست طفلته؛ ليقوم حراس الأمن بمحاولة تسليمه جثة ابنته من جديد؛ فرفض الأب، وطَلَب مدير المستشفى، وحاول تقديم شكوى ومقابلة المدير؛ إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، وبعدها قاموا بتسليم الأب جثة ابنته الصحيحة.
وتواصلت "سبق" مع المتحدث الإعلامي ل"صحة الشرقية" أسعد السعود، الذي ذكر أن "صحة الشرقية" فتحت تحقيقاً عاجلاً حول القضية؛ مؤكداً ألا تهاون تجاه أي قضية أو شكوى تصل للإدارة.
وتفصيلاً، قال "السعود": "تَلَقّت صحة الشرقية شكوى بتاريخ 23/ 11/ 1436ه من مواطن يتهم فيها أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة القطيف بتسليمه جثمان طفلة متوفاة بالخطأ على أنها جثمان طفلته المتوفاة في نفس المستشفى الخاص في محافظة القطيف".
وأضاف: "فور تلقي الشكوى، وجّه مدير عام الشؤون الصحية إدارة المتابعة الفنية ب"صحة الشرقية" بفتح تحقيق عاجل في حادثة تسليم جثمان الطفلة المتوفاة عن طريق الخطأ، واتخاذ اللازم على ضوء نتائج التحقيق وتطبيق الجزاءات النظامية على المتسبب في مثل هذه الشكاوى بحزم ودون تساهل".