نجحت جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة-المستودع الخيري بجدة سابقاً- في وضع إستراتيجية متكاملة لمعالجة الفقر، تعتمد على خبراتها المتراكمة منذ إنشائها قبل نحو 13 سنة؛ حيث تعتمد هذه الإستراتيجية على بناء شراكات إستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع؛ للمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة، وتخفيف أعباء المحتاجين بخصوصية تامة، وتأهيلهم للخروج من دائرة الاحتياج، والمساندة في مواجهة الكوارث، من خلال العمل بحرفية إدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة بأيدٍ وكفاءات وطنية. وتنطلق هذه الإستراتيجية من مرحلة التشخيص، التي يقوم فيها فريق متخصّص في البحث الميداني بإنشاء قاعدة بيانات مطوّرة ومحدّثة باستمرار، تتضمن الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية، وظروفها، وأولوياتها، من خلال زيارة هذه الأسر، ومسح الوثائق الخاصة بها، وتوثيق موقع وجود الأسرة بدقة، وتحديد نسبة احتياجاتها.
وعبّر المدير العام لجمعية نماء الخيرية "فيصل بن عبدالرحمن الحميد"، عن سعادته بنجاح الجمعية في تطبيق هذه الإستراتيجية، والنهوض بالأسر المستفيدة من خدماتها، والصدى الطيّب الذي تجده الجمعية في محيطها المجتمعي، ونجاحها في تحقيق أهدافها على أرض الواقع، مشيداً بدعم ومساندة وزارة الشؤون الاجتماعية للجمعية وكلّ الجمعيات الخيرية في مواصلة أداء رسالتها السامية، وتحقيق أهدافها الخيّرة تحت رعاية كريمة من ولاة الأمر- حفظهم الله- الذين لا يدّخرون جهداً في دعم مسيرة الوطن والمواطن.