يقبع اللاجئ السوري عبد العبيد (50سنة) في مطار الملك خالد الدولي بعد أن رفضت الجوازات السعودية السماح بدخوله للأراضي السعودية رغم امتلاكه تأشيرة زيارة رسمية وذلك بسبب احتمال وجود تزوير في جواز السفر الذي يحمله. وروى "العبيد"، ل"سبق"، قصته حيث قال إنه كان مقيماً في مخيم اللاجئين على الحدود التركية السورية منذ عام 2014 ثم استخرج مؤخراً عن طريق بعض أقاربه في السعودية على تأشيرة زيارة للسعودية.
وتابع: "توجهت الأسبوع الماضي لمطار أنطاكيا الذي سمح لي بالمغادرة وحين وصلت لمطار الرياض رفض مسؤولو الجوازات تصديق جواز السفر لوجود عيوب فيه مما قد يجعله جواز سفر مزوراً على الرغم من إصدار التأشيرة السعودية له على نفس الجواز".
ويضيف "العبيد": "طلبت مني السلطات السعودية العودة إلى تركيا وحين وصلت لمطار أنطاكيا رفض مسؤولو الجوازات هناك دخولي لشبهة تزوير الجواز وأعادوني مجدداً لمطار الرياض وبقيت هناك ثلاثة أيام ثم تم ترحيلي لتركيا وتم رفض دخولي مجدداً وطلبوا مني السفر إلى الرياض".
ويكمل: "أنا الآن في غرفة حجز بمطار الملك خالد الدولي رهين مطاري الرياض وأنطاكيا وأملك جواز سفر سورياً رسمياً وتأشيرة سفر رسمية ولا أملك حلاً لمعاناتي خصوصاً أنني مسن ومصاب بمرض السكري والضغط وأخشى من العودة إلى سوريا بسبب ملاحقة النظام لي منذ عودتي من السعودية عام 1426ه حين كنت هناك معلماً طوال 11 سنة".
ولم ينف "العبيد" احتمالية وجود عيوب في جواز سفره إلا أنه يؤكد استخراجه للجواز من دير الزور عام 2013 حين كانت تحت سيطرة النظام السوري، وكشف عن وجود سوريين آخرين لديهم نفس المشكلة في جوازاتهم التي استخرجوها من سوريا ويتم رفض دخولهم في عدة دول، وناشد العبيد السلطات السعودية مساعدته ومعالجة موضوعه الذي قد يطول دون حل.