أكد الكابتن "ماجد عبدالله" ممثل طالبي تأسيس جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية؛ أن فكرة إنشاء الجمعية جاءت من منطلق الاهتمام بجميع اللاعبين سواء المعتزلين أو حتى الذين لا يزالون يمارسون كرة القدم؛ وذلك لمد جسور التعاون مع اللاعبين الذين اعتزلوا الكرة وإفادتهم والاستفادة منهم كل حسب حاله، كذلك الحال بالنسبة للاعبين الحاليين. وأضاف الكابتن "ماجد" أنه مع تقديرنا لكافة ما ينشر ويقال عن الجمعية؛ فإن الجهد منصبّ على التأسيس والعمل لتكون الجمعية فعّالة، كما يخطّط لها ويؤمل منها بإذن الله. علماً بأن جميع ما ينشر من آراء واقتراحات سيكون مأخوذاً بعين الاعتبار.
ولفت "عبد الله" إلى أنه يقوم على الجمعية الآن فريق عمل يضم كفاءات مختارة بعناية ويعمل على تأسيس الجمعية بأفضل صورة واستمرارها لتقوم بالدور المأمول.
يشار إلى أن المبادرة التي قامت بها مجموعة من المؤسسين، وباركتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والمتمثلة في إنشاء "جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية"؛ جاءت لتسد فراغاً مهماً في الوسط الرياضي؛ سواء فيما يخص واقع بعض اللاعبين بعد الاعتزال، أو حتى الاستفادة من اللاعبين الحاليين في مجالات العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية في مختلف قضايا المجتمع.
وكان لمباركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والاهتمام الشخصي من الرئيس العام "الأمير عبدالله بن مساعد"؛ أثر كبير في دفع عمل الجمعية إلى الأمام، ليتوّج بموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية، بل حرص الوزير "ماجد القصبي" على أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للجمعية لتنطلق في أداء رسالتها.