أكد قائد المنتخب السعودي ونادي النصر الدولي الأسبق العضو المؤسس لجمعية لاعبي كرة القدم الخيرية ماجد عبدالله، أن الجمعية التي أقرتها أخيراً وزارة الشؤون الاجتماعية في طور التأسيس والتكوين من النواحي كافة. وشهدت الساحة الرياضية السعودية مطالبات عدة بالاهتمام بلاعبي كرة القدم القدامى، خصوصاً الذين يعيشون في أوضاع مالية وصحية صعبة، إذ يفتقد الكثير من اللاعبين القدامى العمل خصوصاً في الأندية والجهات الرياضية المختلفة، وجاءت أخيراً المبادرة التي قامت بها مجموعة من المؤسسين في مقدمها، اللاعب المعتزل في عام 1998 ماجد عبدالله، إذ باركت الرئاسة العامة لرعاية الشباب هذه الخطوة الفريدة والمتمثلة في إنشاء جمعية لاعبي كرة القدم الخيرية، لتسد فراغاً مهماً في الوسط الرياضي سواءً في ما يخص واقع بعض اللاعبين بعد الاعتزال، أو حتى الاستفادة من اللاعبين الحاليين في مجالات العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية في مختلف قضايا المجتمع بشكل عام، والرياضة بشكل خاص. من جانبه، قال ماجد عبدالله: «من منطلق الاهتمام بإخواني اللاعبين سواءً المعتزلين أو حتى الذين ما زالوا يمارسون كرة القدم نبعت فكرة إنشاء الجمعية، لمد جسور التعاون مع اللاعبين الذين اعتزلوا الكرة وإفادتهم والاستفادة منهم كل بحسب حاله، كذلك الحال بالنسبة إلى اللاعبين الحاليين». وأوضح ماجد أن «الجمعية يقوم عليها حالياً فريق عمل يضم كفاءات مختارة بعناية يعمل على تأسيسها بأفضل صورة واستمرارها لتقوم بالدور المأمول منها بإذن الله»، مضيفاً: «مباركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والاهتمام الشخصي من الرئيس العام الأمير عبدالله بن مساعد كان له أثر كبير في دفع عمل الجمعية إلى الأمام، ليتوّج بموافقة وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي، الذي حرص على أن تقدم التسهيلات كافة للجمعية لتنطلق في أداء رسالتها». بينما شدد قائد المنتخب السعودي السابق على أنه لم يعلن حتى الآن عن تفاصيل الجمعية، «مع تقديرنا لكل ما ينشر ويقال عن الجمعية، فإن الجهد منصبّ على التأسيس والعمل لتكون الجمعية فعّالة كما يخطّط لها ويؤمل منها بإذن الله، وما ينشر من آراء واقتراحات ستكون مأخوذة في الاعتبار ليستفاد منها».