أكد أهالي بلدة نعجان والتي يخترقها طريق الرياض الجنوب السريع أن الطريق يواصل حصد المزيد من الأرواح بسبب كثرة الحوادث المرورية التي تقع على الطريق لعدم وجود أبسط وسائل السلامة المرورية على حد تعبيرهم. وأضاف الأهالي أنه لم يكن الشاب راكان الذي راح ضحية الطريق أولهم ولا يبدو سيكون آخر شبابهم الذين زهقت أرواحهم على الطريق رغم أهميته الكبيرة لأنه يربط وسط المملكة بجنوبها ومع الدول المجاورة أيضا؛ لافتين إلى أن الحركة ستبقى المرورية مستمرة وبالأخص الشاحنات وسيارات النقل الكبيرة؛ ومع هذا المعاناة مستمرة والحوادث تتكاثر والفقد موجع.
وبين الأهالي أنه حتى الآن ورغم هذه المعاناة الكبيرة إلا أنه لا حراك من المسؤولين، وقد تكاثرت سنوات المطالبة منهم لإيجاد الحلول المناسبة، وإنقاذ الأرواح من سكان البلدة والعابرين للطريق، مطالبين بإنشاء جسر للمشاة يؤمن انتقال المشاة ويحمي عبورهم للطريق وهو أحد أهم الأسباب في الحوادث وغالباً ينتج عنها حالات وفاة أو إعاقة.
كما طالبوا بوضع إشارات ضوئية على مداخل البلدة، ومطبات اصطناعية للحد من سرعة السيارات على الأقل في الأجزاء المأهولة بالسكان، وتزويد الطريق باللوحات الإرشادية لتوعية الجميع بمخاطر الطريق وما يجب عليهم انتهاجه في سيرهم، وغيرها من الحلول التي يفترض بالمهندسين اقتراحها ومن ثم تنفيذها.