تحظى المملكة باهتمام بالغ من قبل المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ وذلك لإدراك المرشحين أهمية وقوة العلاقات السعودية – الأمريكية، ومن ثم يزجون باسم "السعودية" مع احتدام المنافسة. ويؤكد المختصون بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أن بعض المرشحين يقحم السعودية من حين إلى آخر في بعض القضايا، وذلك لأهميتها الكبرى دولياً وقيادتها للعالم الإسلامي والعربي، وأيضاً كونها الدولة النفطية الأقوى في العالم.
وقام المرشح الرئاسي الأمريكي للانتخابات المقبلة، "دونالد ترامب" بالزج باسم "السعودية" في حديثه للإعلام الأمريكي، وذلك بمطالبته بتقاسم ثروات السعوديين مع الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل الحفاظ على الشراكة الإستراتيجية.
وقال "ترامب" الذي يعرف عنه الإثارة، إنه على السعوديين أن يدفعوا أموالاً إلى أمريكا التي يجب أن تحصل على شيء، في مقابل الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
ويتعرض "ترامب"، الذي يثير عادة قضايا جدلية مثيرة، إلى السخرية الشديدة من قبل الإعلام الأمريكي ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو يشتهر بكرهه للمهاجرين ونظام تجنيس المواليد في الولاياتالمتحدةالأمريكية، الذي يطالب دوماً بإلغائه.
وتناقل الأمريكيون والغربيون حديث "ترامب" على مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية وتندر، وتناقلوا عدداً من الصور الساخرة له، كما قام البعض بتقليد تصرفاته وطريقة كلامه والعبارات التي يستخدمها، مشيرين إلى أنه من الغباء أن يختار الأمريكيون شخصية ك "دونالد ترامب" لقيادة الولاياتالمتحدة، إلا في حال أرادوا أن تصبح بلادهم "نكتة " يسخر منها العالم.