لم يفقد برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا الأمل بإحراز كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم عندما يواجه أتلتيك بلباو مجددًا غدًا الاثنين في مباراة الإياب، على الرغم من صفعة الأخير له برباعية نظيفة ذهابًا أول من أمس الجمعة. دخل برشلونة مباراة الذهاب منتشيًا بالفوز بالكأس السوبر الأوروبية على حساب مواطنه إشبيلية، وذلك على الرغم من الثغرات الدفاعية الهائلة التي ظهرت، أملاً في المضي نحو تحقيق سداسية تاريخية أخرى، بعد الأولى في عهد المدرب بيب غوارديولا.
وكان برشلونة، قد أحرز لقبه الرابع هذا الموسم الثلاثاء الماضي في الكأس السوبر الأوروبية على حساب إشبيلية 5-4 بعد التمديد في تبيليسي عاصمة جورجيا، بعد تتويجه بألقاب الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا.
لكن بلباو أعاد الفريق الكتالوني إلى أرض الواقع بعدما أذله برباعية نظيفة على ملعب سان ماميس، في مباراة تفنن فيها المهاجم اريتز أدوريز بدك المرمى ثلاث مرات في الشوط الثاني.
وقطع فريق المدرب أرنستو فالفيردي بهذه النتيجة شوطًا كبيرًا نحو إحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 1984، لكن نظيره لويس إنريكي رفض الاستسلام معتبرًا أن فريقه يملك فرصة التعويض في مباراة الإياب.
وكانت المرة الأولى منذ 14 عامًا التي يتلقى فيها برشلونة أربعة أهداف في مباراتين على التوالي، علمًا بأنه احتاج إلى 13 مباراة الموسم الماضي لتلقي 8 أهداف في شباكه.
وهذه أسوأ خسارة لبرشلونة منذ أن صفعه بايرن ميونيخ الألماني في نصف نهائي دوري الأبطال 2013 (4-صفر و3-صفر). ويمكن لبرشلونة التطلع إلى التعويض، خصوصًا أن محطات تاريخية تدعم توجهه، خصوصًا عندما اكتسح إشبيلية برباعية نظيفة أيضًا في إياب السوبر الإسبانية بالذات بعد أن خسر ذهابًا 1-3، وكان نصيب الأرجنتيني ليونيل ميسي في حينها ثلاثية.