نفت عضو اللجنة الإعلامية بحملة (أبي حقوق.. ما أبي أسوق) مها الهدلق ل "سبق" أي صلة للحملة بأي صفحة تحمل الاسم نفسه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأكدت أنه تم حجب الصفحة الأساسية الناطقة باسم الحملة من قبل إدارة "الفيس بوك" لأسباب مجهولة "ولكننا فوجئنا بظهور عدة صفحات تحمل الاسم نفسه, لكنها لا تعبر عن رؤية وأهداف الحملة الحقيقية. وقالت الهدلق: "ليس للحملة أي صفحة أو حساب على الفيس بوك" وأشارت إلى أن لهن صفحة تعبر عن الحملة على موقع تويتر. وقالت مها الهدلق: إنهن يتابعن ما أسمته ب "الهبَّة التضامنية الوطنية الصادقة" من مستخدمي "الفيس بوك" لدعم حملة "أبي حقوق.. ما أبي أسوق" بمزيد من الامتنان "وما هذه الهبة إلا دليل إثبات أن الحملة تمثل رأي الأغلبية النسائية السعودية المحافظة التي تسعى إلى إيجاد (حلول آمنة) لمشكلة (تنقل المرأة) دون فرض لأي من تلك الحلول ولا قمع لما يعارضها. ونفت "الهدلق" ل "سبق أي علاقة للحملة بالخطابات التي ظهرت مؤخراً وينادي أصحابها بالتوقيع عليها، وقالت: الخطاب الرسمي للحملة موجود على صفحة الحملة على موقع " تويتر"، ويتبنى أهدافاً محددة تتمثل في طلب تطبيق النقل العام كبدائل مناسبة تصب في مصلحة الوطن والمواطن، ورفض قيادة المرأة انطلاقاً من مجموعة الأبعاد الأمنية والنظامية، والاجتماعية والبيئية والاقتصادية ذات العلاقة. وأكدت مها الهدلق أنه سيتم إطلاق مقاطع فيديو تعريفية بأهداف الحملة ورؤيتها ورسالتها، وأخرى وثائقية في الأيام القادمة، إضافة إلى لقاءات صوتية مع نساء خليجيات وأجنبيات عن آثار قيادة المرأة للسيارة عليهن وعلى أسرهن.