قال أمين عام جمعية البر بأبها محمد بن سعيد بن فحاس، إن ما حصل من اعتداء غاشم بمسجد قوة طوارئ عسير، أثناء تأديتهم صلاة الظهر، وهم ركع سجود، دون وازع ديني ممن باعوا دينهم وأخلاقهم ووطنيتهم للشيطان وحزبه، من اعتداء الدين والوطن والسنة النبوية باستهداف رجال أمننا جنودنا البواسل على غرة، لن يزيدنا إلا قوة وصلابة وتمسكًا بالقيادة واللحمة الوطنية، لأن هذا دين ندين الله به فلا مساومة على الأمن والاستقرار. وأكد أن هذا العمل الانتحاري غير الرجولي، قام به من طمس الشيطان على عقله بالغواية، وأغلق على قلبه بالإثم والعدوان فاستحل دماء المسلمين المحرمة وقد عظم الله حرمتها في كتابه وسنة رسوله، واتفقت على حرمته جميع الشرائع والأديان السماوية، بما لا يدع مجالاً لاجتهاد المارقين أعداء الله ورسوله المنفذين لأجندة الشيطان وحزيه البعيدين كل البعد عن الإسلام وتعاليمه باستطالتهم على دماء المسلمين القائمين على عملهم في خدمة هذا الدين ثم المليك والوطن، وهم متوضئون واقفون بين يدي الله يصلون لتتعالى صيحات المؤمنين الصادقين في كل مكان تنديدًا بهذا الفعل الشنيع، مستنكرًا هذا العمل القبيح، رافعًا أكف الضراعة إلى العزيز الرحيم لمن مات بالشهادة وللمصابين بالشفاء، وأن يحفظ البلاد من غدر الغادرين ومكر الماكرين، وأن يجعلنا إخوة متحدين قيادةً وشعبًا سهما في أعين الحاسدين.