أعربت إمارة منطقة جازان عن قلقها البالغ واستيائها الشديد بسبب استمرار بعض المواطنين في حمل الأسلحة وإطلاق الأعيرة النارية في حفلات الزواج والمناسبات الخاصة، وإصرارهم على التباهي بذلك، محذرة من أن هذه الممارسات تعرض حياة الآخرين للخطر وتلحق الأضرار الجسيمة بالمنشآت الحكومية والأهلية. وقال المتحدث الرسمي باسم الإمارة الوكيل المساعد للتطوير والتقنية الأستاذ علي بن موسى زعلة: "تعليمات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المبلغة إلى إمارات المناطق والجهات المعنية؛ واضحة وصريحة بضرورة التصدي بحزم لهذه الظاهرة وتطبيق العقوبات المنصوص عليها نظاماً بحق المخالفين حفاظاً على الأرواح والممتلكات".
وأضاف: "التوجيهات تتضمن إلزام مالكي القاعات والاستراحات بإضافة بند إلى عقود الإيجار ينص على أخذ التعهد اللازم على المستأجر بمسؤوليته في الإبلاغ مباشرة عن أي وجود للأسلحة أو إطلاق للنار داخل قصور الأفراح أو في مواقع الاحتفالات والمناسبات ووضع لوحات تحذيرية تدل على منع حمل واستخدام الأسلحة بكافة أنواعها.
وأضاف المتحدث الرسمي: "أصدر أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز تعميماً عاجلاً لمحافظي المحافظات ومديري الأجهزة الأمنية بالتأكيد على الجميع بمتابعة ورصد أي مخالفات بهذا الشأن وإحالة مرتكبيها للتحقيق تمهيداً لمجازاتهم حسب الأنظمة والتعليمات".